الجيش العراقى: مستعدون لأى تهديد يواجه الانتخابات البرلمانية
قال الناطق باسم الجيش العراقي يحيي رسول، اليوم الأحد، إن القوات الأمنية على أتم الاستعداد للتحرك في وجه أي تهديد يواجه هذا الاستحقاق الديمقراطي حول الانتخابات التشريعية المبكرة.
جاء ذلك في الوقت التي بدأت مكاتب الاقتراع في العراق تستقبل الناخبين الذين بدأوا منذ صباح اليوم الأحد الإدلاء بأصواتهم.
كما أكد، في مؤتمر صحفي حول عمليات تأمين الانتخابات البرلمانية، أن القوى الأمنية تقف على الحياد، وجاهزة لتأمين سلامة كل الناخبين في البلاد.
وتوقع رسول ارتفاع نسب الإقبال خلال الساعات المقبلة، داعياً المواطنين إلى المشاركة بكثافة في التصويت.
وقال: "أناشد العراقيين الذهاب إلى صناديق الاقتراع لانتخاب من يمثلهم بكل حرية، من أجل إحداث التغيير المطلوب من قبل المواطنين لاختيار من يحقق آمالهم وطموحاتهم".
كما شدد على أن القوات الأمنية جاهزة للرد في حال حاول أي أحد المساس بأمان وحرية الناخب، وأوضح أنه لا يوجد أي حظر للتجول، فيما تؤمن القوات الأمنية مراكز الاقتراع والناخبين في جميع المحافظات.
من جهته، أعلن وكيل جهاز الأمن الوطني حميد الشطري، حسبما أفادت وكالة الأنباء العراقية، إحالة مخالفين للعملية الانتخابية إلى القضاء.
كما أكد أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي "وجّه بعدم التهاون مع المخالفين".
وكان الكاظمي قد أدلى بصوته في وقت سابق اليوم من بغداد، حيث دعا العراقيين إلى المشاركة بكثافة.
ثم انتقل إلى متابعة سير إجراءات الأمن الانتخابي في بغداد وبقية المحافظات، مشددا على الالتزام بكل التوجيهات الصادرة سابقا، حسبما نقلت الوكالة الرسمية.
يذكر أن صناديق الاقتراع كانت قد فتحت عند الساعة الرابعة بتوقيت غرينيتش، أي السابعة بالتوقيت المحلي، لكن عدد الناخبين كان قليلاً جداً.
ويحق لنحو 25 مليون شخص التصويت من أجل الاختيار من بين 3240 مرشحاً، إلا أن العديد من العراقيين لا يعلقون آمالا كبيرة على إحداثها تغييرات جذرية في المشهد السياسي في البلاد.
يشار إلى أن تلك الانتخابات المبكرة تجري لاختيار 329 نائباً، وفق قانون انتخابي جديد يرفع عدد الدوائر وينص على تصويت أحادي، ما يفترض أن يعطي دفعاً للمستقلين والمرشحين المحليين.
في حين يتوقع أن تصدر النتائج الأولية خلال 24 ساعة من موعد إغلاق صناديق الاقتراع، بينما يستغرق إعلان النتائج الرسمية 10 أيام، وفق ما أعلنت سابقا مفوضية الانتخابات.