«تضامن النواب»: المصريون دائما في قلب وعقل الرئيس السيسي
أكد النائب حسن المير، عضو مجلس النواب، أمين سر لجنة التضامن والأسرة، أن المصريين جميعاً فى قلب وعقل الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وقال المير، في بيان، إن أكبر دليل على ذلك توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى تحية تقدير واعتزاز لقواتنا المسلحة الباسلة، بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لنصر أكتوبر العظيم وما كتبه الرئيس السيسى عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي وقوله بالنص: "في الذكرى الثامنة والأربعين لنصر أكتوبر العظيم، أتوجه بتحية تقدير واعتزاز لقواتنا المسلحة الباسلة التي أعادت إلى الأمة كلها الثقة بنفسها، وأثبتت في ذلك النصر، قدرة المصريين على إنجاز عمل عسكري يتجاوز المستحيل، تم تنفيذه بدقة في الإعداد والتخطيط، وبسالة في الأداء تجسد أسمى المعاني في حب أبناء هذا الشعب للوطن واستعدادهم الدائم لبذل الروح دفاعا عن ترابه".
وتابع : "إضافة إلى توجية الرئيس السيسى تحية لشهدائنا الأبرار ولجيل أكتوبر العظيم ولروح القائد الملهم رجل الحرب والسلام ابن مصر البار الرئيس الراحل أنور السادات الذي اتخذ قرار الحرب وتحمل تبعاته بشجاعة الأبطال وعزيمة الرجال".
وأكد النائب حسن المير، أن هذه الكلمات من الرئيس السيسى تؤكد أن جميع المصرية وفى القلب منهم صقور وابطال قواتنا المسلحة المصرية الباسلة لهم مكانة مرموقة واهتمام كبير من القيادة السياسية، مشيراً إلى اتفاقه التام مع هذه الكلمات المهمة من الرئيس السيسى والتى تعتبر بمثابة وسام شرف لكل من يتمنون إلى المؤسسة العسكرية المصرية مصنع الأبطال والرجال الأوفياء لمصر وشعبها.
وفي وقت سابق نشر الموقع الرسمي للقوات المسلحة، فيديو بعنوان "عقيدة مصري" يرصد لقطات نادرة عن حرب أكتوبر، في إطار الاحتفالات التي تقوم بها بمناسبة شهر الانتصارات، حيث تواصل وزارة الدفاع الاحتفال بحرب السادس من أكتوبر 1973، والتي مر عليها أكثر من 48 عامًا.
وتناول الفيلم الذى نشرته وزارة الدفاع بعض شهادات القادة الإسرائيليين عن الحرب وكيف كانت الحرب مفاجئة لهم، وتحدث بعضهم عن قوة الجيش المصرى والذى استطاع تحقيق النصر في أكتوبر 1973.
جدير بالذكر أن أهم نتائج حرب أكتوبر تمثلت في استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء، واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية، وتحطيم الأسطورة التي روجتها إسرائيل عن جيشها بأنه “الجيش الذي لا يقهر”، إضافة إلى عودة الملاحة في قناة السويس، بالإضافة إلى ما أحدثته الحرب من تغيرات عميقة في كثير من المجالات على الصعيد المحلي لدول الحرب، وعلى الصعيد الإقليمي للمنطقة العربية، وانعكاساتها على العلاقات الدولية بين دول المنطقة والعالم الخارجي، خاصة الدول العظمى.