وزير الخارجية الجزائرى يصل مالى فى زيارة رسمية
وصل وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إلى مالي، في زيارة رسمية بصفته مبعوثًا خاصًا للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.
وأوضح «لعمامرة»، أنه وصل إلى مالي كمبعوث خاص من قبل الرئيس الجزائري، في زيارة قصيرة، معربًا عن تطلعه لإجراء لقاءات مع كبار المسؤولين في هذه الدولة.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، تسجيل ١٥٨ إصابة جديدة بفيروس كورونا، و٣ حالات وفاة، فيما تماثل ١١٠ مرضى للشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن إجمالي الحالات المصابة بلغ ٢٠٣ آلاف و٥١٧ حالات من بينها ١٥٨ حالة إصابة جديدة، بينما بلغ العدد الإجمالي للمصابين الذين تماثلوا للشفاء ١٣٩ ألفًا و٤١٩ شخصًا.
وأضافت الوزارة أن العدد الإجمالي للوفيات بلغ ٥ آلاف و٨١٥ حالة، فيما يتواجد حاليًا ١٥ مريضًا في العناية المركزة.
كما أفاد بيان الوزارة أن ٢٠ ولاية من أصل ٥٨ لم تسجل أي حالة خلال لـ24 ساعة الماضية، فيما سجلت ٢٤ ولاية أخرى من حالة واحدة إلى 9 حالات، و٤ ولايات أخرى سجلت 10 حالات فما فوق.
وفي سياق منفصل، يقوم الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا بزيارة للجزائر يومي 6 و7 نوفمبر المقبل، بهدف منح دفعة قوية للشراكة بين البلدين.
وأوضح السفير الجزائري لدى روما أحمد بوطاش -في تصريح لوكالة الأنباء الإيطالية (نوفا)- أن الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا سيقوم بزيارة للجزائر يومي 6 و7 نوفمبر المقبل، بهدف منح دفعة قوية للشراكة بين البلدين وفتح آفاق تعاون جديدة في جميع القطاعات.
وعن سؤاله بخصوص أنبوب الغاز من نيجيريا والجزائر إلى أوروبا، أوضح السفير بوطاش أن التعاون الجزائري الإيطالي في مجال الطاقة سيتعزز بهذا الأنبوب الغازي ، والذي سيتم استكماله في المستقبل القريب، موضحًا أن إيطاليا يمكنها لعب دور مهم في هذا الملف وتعزيز وصول الغاز إلى أوروبا عبر الجزائر.
ونوه الدبلوماسي الجزائري إلى إن الزيارة المرتقبة "تم التحضير لها منذ فترة طويلة وستهدف إلى إعطاء دفعة جديدة للشراكة الثنائية وفتح علاقات تعاون جديدة في جميع القطاعات".
يذكر أن آخر زيارة قام بها رئيس إيطالي إلى الجزائر كانت قبل 18 عامًا خلال فترة حكم الرئيس كارلو أزيليو تشامبي.