«منعنا نرقص مع أخته في الفرح».. اعترافات المتهمين بقتل شهيد الشهامة في أبو النمرس
أدلى المتهمون بقتل «شهيد الشهامة» في فرح بابو النمرس باعترافات تفصيلية لجريمتهم عقب منع المجني عليه لهم من معاكسة بنات عائلته والتحرش بهن.
وشرح المتهمون تفاصيل الجريمة بقولهم: «احنا كنا بنرقص في فرح واحد صاحبنا، وكان جنب منا المكان اللي بيرقص فيه البنات، وكنا بنهزر مع واحدة وقلنا لها تعالي نرقص سوا».
وأضافوا: «بعد دقيقة حضر شاب وتشاجر معنا وعرفنا أنه شقيقها، وعندما بررنا له حديثنا مع شقيقته على أنه كان في سياق المزاح الطبيعي وليس التحرش والمعاكسة، احتدم النقاش بيننا».
وأوضحت تحقيقات النيابة أن الشاب «مصطفى محمود 22 سنة» تعرض للإصابة البالغة في الرأس بحجر أمسك به أحد المتهمين وضرب المجني عليه بقوة وقت أن كان شريكيه يقومان بشل حركة المجني عليه الذي توفي من جراء تلك الإصابة البالغة إذ سقط على الأرض جثة هامدة».
وبينت التحريات أن المتهمين تمكنوا من قتل المجني عليه في محيط حفل الزفاف خلال مشاجرة جمعتهم فتحول الفرح إلى مأتم في مشهد صادم بسبب التحرش بشقيقته.
ألقت مباحث الجيزة القبض على الجناة الثلاثة وبسؤالهم أقروا أنهم لم يخططوا لجريمة القتل وأن ما حدث عبارة عن مشاجرة جمعتهم داخل حفل زفاف بعد أن أخبرت الفتاة شقيقها أنهم يتحرشون بها، وبعدها تطورت الخلافات حتى حدثت مشاجرة انتهت بقتل شقيق الفتاة عن طريق تهشيم رأسه بحجر.
وأكدت تحريات المباحث أن المتهمين تربصوا بالمجني عليه واعتدوا عليه بالضرب قاصدين إزهاق روحه انتقامًا منه بسبب التصدي للتحرش بشقيقته.
واتهمت شقيقة المجني عليه الجناة بالتحرش بها وقتل شقيقها عمدًا خلال جلسة سماع أقوالها: «أخويا مات وهو بيدافع عن شرفه وعرضه».
ووجها النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد وقررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.