الهند: 70% من البالغين تلقوا الجرعة الأولى للقاح كورونا
قال وزير الصحة الهندي، مانسوخ ماندافيا، اليوم الإثنين إن 70% من السكان البالغين قد تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، حيث تجاوز إجمالي الجرعات المعطاة في جميع أنحاء البلاد 910 ملايين جرعة، مضيفًا أن 25% من السكان البالغين تلقوا الجرعتين.
وأكد ماندافيا- في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نقلتها صحيفة "تايمز أوف إنديا"- أن الهند حققت خطوة مهمة نحو مكافحة الوباء، داعيًا المواطنين إلى مواصلة الحفاظ على ما تقدمت إليه البلاد ومواصلة الحرب ضد الفيروس.
وأضاف الوزير أنه لا يزال هناك أكثر من 56.7 مليون جرعة متوفرة للتطعيم.
ووفقًا لبيانات الحكومة الهندية، ارتفع متوسط الجرعات اليومية التي يتم إعطاؤها شهريًا إلى 7.908 مليون جرعة خلال شهر سبتمبر مقارنة بـ1.969 مليون جرعة خلال شهر مايو.
وأكدت الوزارة أن حملة التطعيم التي تعد أداة لحماية الفئات السكانية الأكثر ضعفًا في البلاد من فيروس "كورونا" لا تزال تخضع لمراجعة منتظمة ومراقبة على أعلى مستوى.
كانت الهند قد أطلقت حملة التطعيم في جميع أنحاء البلاد في 16 يناير الماضي، حيث تم تطعيم العاملين في مجال الرعاية الصحية خلال المرحلة الأولى من الحملة، فيما بدأت تطعيم الأشخاص فوق الـ60 عامًا في مارس الماضي، ليتم توسيع الحملة لتشمل جميع الفئات فوق الـ18 عامًا في مايو الماضي.
جدير بالذكر: أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.