الإكوادور تعلن حالة الطوارئ داخل السجون إثر اشتباكات دموية
أعلنت الإكوادور حالة الطوارئ داخل السجون إثر معارك بين أفراد العصابات في سجن ساحلي؛ أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 116 شخصا وإصابة 80 آخرين.
ووصفت السلطات الإكوادورية - حسبما ذكرت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية- هذا الحادث بأنه أسوأ حمام دم في السجون على الإطلاق.
وأوضح مسئولون أنه جرى العثور على خمسة على الأقل من القتلى مقطوعي الرأس.
وأفادت الشبكة الأمريكية بأن العشرات من سيارات الجيش والشرطة في الإكوادور توجهت إلى السجن الساحلي إلى جانب سيارات الإسعاف اليوم، فيما حلقت طائرات هليكوبتر فوقه.
وفي وقت سابق، قال رئيس الإكوادور جييرمو لاسو: إن بلاده مستعدة لمساعدة النساء والفتيات على وجه الخصوص المتضررات من الأوضاع في أفغانستان بعد استيلاء طالبان عليها، بحسب رسالة على تويتر.
وأضاف رئيس الإكوادور جييرمو لاسو: "ستنضم الإكوادور إلى أي جهد لتوفير الحماية والمساعدات الإنسانية للعائلات التي نزحت بسبب هذه الأزمة، ولا سيما المساعدة للنساء اللائي أجبرن على ترك منازلهن مع أطفالهن".
وحسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء : عرض لاسو أيضًا مساعدات إنسانية لهايتي في أعقاب الزلزال الأخير.
في سياق متصل، تعهد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر بإيواء الموظفين المحليين الأفغان وذويهم.
وفي أعقاب مثوله أمام لجنة الشئون الداخلية في البرلمان الألماني، أكد السياسي المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري اليوم، "لا جدال تمامًا في أنه ينبغي نقل الموظفين المحليين وذويهم إلى ألمانيا وفي وجود مسئولية أخلاقية على ألمانيا".
وأكد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر أيضًا على إمكانية تنفيذ الإجراءات الخاصة بالتأشيرة والمراجعة الأمنية عند وصول الأشخاص المعنيين إلى ألمانيا، واعترف أن هذا ينطوي على مخاطرة أمنية لكنه قال: إذا أردنا أن نصل إلى حل فيجب أن نخوض هذه المخاطرة.
