نيكي يواصل التراجع لكنه يسجل أفضل أداء شهري في 10 أشهر
اختتم المؤشر نيكي الياباني اليوم الخميس أفضل أداء شهري منذ نوفمبر 2020 حتى في الوقت الذي تراجعت فيه الأسواق للجلسة الرابعة على التوالي بفعل مخاوف حيال نمو الاقتصاد الصيني بسبب تفاقم أزمة الكهرباء.
ونزل المؤشر نيكي 0.31 بالمئة إلى 29452.66 نقطة لكنه سجل مكسبا شهريا 4.85 بالمئة. وخسر المؤشر توبكس 0.4 بالمئة إلى 2030.16 نقطة لكنه أنهى سبتمبر أيلول بزيادة شهرية 3.54 بالمئة في أكبر ارتفاع منذ مارس.
وقال شويتشي إريساوا مدير عام إدارة أبحاث الاستثمار في إيواي كوزمو سيكيوريتيز "انخفضت الأسهم بسبب المخاوف حيال اقتصاد الصين لكنني أعتقد أن الانخفاضات كانت كبيرة إلى حد ما".
وانكمشت أنشطة المصانع في الصين على غير المتوقع في سبتمبر إذ تسبب ارتفاع أسعار المواد الخام وانقطاعات الكهرباء في الضغط على المصنعين في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وغير نيكي مساره لفترة وجيزة بفعل أنباء عن توصل الجمهوريين والديمقراطيين في الولايات المتحدة لاتفاق بشأن تدبير تمويل مؤقت لمنع إغلاق الحكومة.
لكن السوق أخفقت في الحفاظ على الزخم حتى في الوقت الذي اختار فيه الحزب الديمقراطي الحر الحاكم في اليابان زعيما جديدا من المقرر أن يصبح رئيس الوزراء الجديد للبلاد.
ونزل سهم سكاي برفكت 0.46 بالمئة وخسر سهم تويو سيكن 3.44 بالمئة وهبط سهم نيشنبو 2.97 بالمئة.
وقادت أسهم التكنولوجيا ذات الثقل التراجع، إذ خسر سهم طوكيو إلكترون 2.61 بالمئة بينما تراجع سهم مجموعة سوفت بنك 3.04 بالمئة.
وهبطت أسهم شركتي الطاقة المتجددة رينوفا ووست هولدينجز 0.22 بالمئة و2.26 بالمئة على الترتيب، مع خسارة تارو كونو، المعروف بأنه مؤيد للطاقة المتجددة، سباق زعامة الحزب الحاكم.