الكنيسة الأرثوذكسية تُعلن وصول جثمان الأنبا هدرا إلى مطرانية أسوان
قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه جثمان الأنبا هدرا مطران أسوان ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، وصل إلى كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل.
وأضاف “إبراهيم”، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه ظل الجثمان موجودًا في الكنيسة حتى السابعة من صباح اليوم، حيث حضر صلاتَي تسبحة نصف الليل والقداس الإلهي من السابعة صباحًا، ومن المقرر أن تقام صلوات التجنيز عقب انتهاء القداس مباشرة.
وتنيح الأنبا هدرا أول أمس الإثنين، بعد صراع قصير مع المرض، عن عمر تجاوز ٨١ عامًا قضى منها أكثر من ٥٠ في الرهبنة و٤٦ أسقفًا ثم مطرانًا لإيبارشية أسوان، وصلى البابا تواضروس الثاني و٤٥ من أحبار الكنيسة صلوات تجنيزه ظهر أمس بالكنيسة الكبرى في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وكان قد قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في صلاة الجنازة: إنه "في أيام الفرح التي تحياها الكنيسة في عيد الصليب المجيد، نودع أحد أعمدة الكنيسة في تاريخها المعاصر مثلث الرحمات نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان وتوابعها ورئيس دير الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو".
وأضاف:"وإيبارشية أسوان التي لم يأت منها أي مشكلة ونشكر الله سيكون مشرفًا عليها نيافة الأنبا باخوم أسقف سوهاج وتوابعها وسوف يكون نائبًا بابويًا هناك إلى أن يدبر الله حالها".
ولفت بطريرك الأقباط الأرثوذكس، في كلمته الوداعية بمناسبة رحيل الأنبا هدرا مطران أسوان: إلى أن "الأنبا هدرا كان راعيًا بدرجة عالية وخدم في إيبارشية أسوان المباركة زمنًا طويلًا بكل ما فيها من آلامات وأفراح، وقدم لنا مثالًا جيدًا وطيبًا عن هذه الخدمة، منذ بداية حياته كان راهبًا وقورًا في دير السريان العامر والتحق بهذا الدير مبكرًا من ٥٠ عامًا تقريبًا سنة ١٩٧١م، وقد احتفلنا منذ شهور قليلة باليوبيل الذهبي لنيافته في الحياة الرهبانية وقيل في الاحتفال كلمات طيبة وكانت كلمة المتنيح الأنبا هدرا كلمة معبرة عن قيمة الحياة الرهبانية".