في ذكرى رحيل الزعيم.. قصائد في حب جمال عبدالناصر
“ناصر يا حرية.. ناصر يا وطنية.. ناصر يا روح الأمة العربية”، بهذه الكلمات استقبل الشاعر صلاح جاهين خبر تنحي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتحديدا يوم 9 يونيو 1967، الذي تمر اليوم الذكرى الـ51 على وفاته، إذ رحل عن عالمنا في 28 سبتمبر عام 1970، بعد تعرضه لنوبة قلبية، نقل على إثرها إلى منزله، وتوفي بعد ساعات قليلة.
لم يكن "جاهين" الوحيد الذي كتب قصيدة في حب عبد الناصر، ونشرها بجريدة "روز اليوسف" بعددها رقم 2035، فهناك عدد كبير من الشعراء كتبوا قصائد عنه، من مدارس وانتماءات شعرية مختلفة، نستعرض أبرزها خلال السطور التالية:
كتب الشاعر الراحل قصيدة عن عند الناصر جاءت بعنوان "يا بو القلوب"، ونشرت بـ"روز اليوسف" في 15 أكتوبر 1970، بكلمات معبرة:
الله أكبر جمال طالع على المنبر
نفس الشهيد على عمدان الهرم كبر
بقوة الفلاحين وبقوة العمال
وبقوة الدم سايل والعرق سيال
وبقوة الأرض حامل من ليالى طوال
وبقـوة القلب يتجمع نسـا ورجال
حتى بعد رحيل عبد الناصر، لم يكف الشعراء عن رثيه ونعيه بكلمات مؤثرة تؤكد مدى حبهم له، ومن بينهم الشاعر صلاح جاهين، الذي نشر قصيدة في ذكرى وفاته قائلا:
حتى الرسول مات وأمر الله لا بد أن يكون
بس الفراق صعب وإحنا شعب قلبه حنون
وحشتنا نظرة عيونك للبلد يا جمال
4 قصائد حصيلة ما كتبه الشاعر نزار قباني للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ومن بينها قصيدة رثاء جاءت:
أبا خالدٍ.. يا قصيدة شعرٍ
تُقالُ،
فيخضرٌّ منها المدادْ..
إلى أين؟
يا فارس الحلْم تمضى..
وما الشوط.. حين يموت الجوادْ؟
إلى أين؟
كل الأساطير ماتتْ
بموتك، وانتحرت شهر زادْ..
وكذلك الشاعر محمود درويش الذي حرص على رثاء "عبد الناصر" بعد عام واحد من رحيله، بقصيدة "الرجل ذو الظل الأخضر" وصدرت عن الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر عام 1971، بهذه الكلمات:
نعيش معك
نسير معك
نجوع معك
وحين تموت
نحاول ألا نموت معك
ففوق ضريحك ينبت قمح جديد
وينزل ماء جديد
وتحت عنوان "الحلم.. والأغنية" كتب الشاعر صلاح عبد الصبور قصيدة لجمال عبد الناصر، جاءت كلماتها مؤثرة ومنها:
هل مات من وهب الحياة حياته
حقا أمات؟
ماذا سنفعل بعده؟
ماذا سنفعل دونه؟
حقا أمات؟
ومن بين المرثيات التي كتبت لجمال عبد الناصر، كانت مرثية الشاعر فاروق شوشة بعنوان "أحزان الفقراء" والتي نشرت عن دار الهلال، نوفمبر 1970، والتي جاءت كلماتها كالتالي:
مصر لما خرجت تبكـى أباها
راعها أنك لم تنطق كما عودتهـا
لم يجلجل صوتك الـداوى مليا فى سماها
لم يدغدغ سمعهـا المشدوده فى هول الزحام