أدخل السندريلا في اكتئاب
نسخ التصوير السبب.. «الدرجة الثالثة» فيلم فاشل لسعاد حسني وأحمد زكي
رغم ما حققه أحمد زكي والسندريلا سعاد حسني من نجاح خلال مشوارهما الفني، إلا أن أحد الاعمال التي جمعتهما معًا لم يحالفه الحظ في وهو فيلم الدرجة الثالثة والذي هاجمه النقاد وتسبب في دخول السندريلا سعاد حسني في حالة اكتئاب.
عرض فيلم الدرجة الثالثة للمرة الأولي في السينمات المصرية عام 1988، وشارك في بطولة الفيلم معهما عدد من النجوم، منهم جميل راتب وسناء يونس وأحمد راتب وأخرين.
- ضياع 7 علب لشرائط التصوير
ورغم ما ضمه الفيلم من نجوم إلا أنه لم يحقق النجاح المطلوب، وبعكس المعتاد مع أفلام سعاد حسني او أحمد زكي لم تشهد شبابيك التذاكر أمام السينمات الزحام المعتاد، وقد أوضحت سعاد حسني خلال حوار نادر لها مع جريدة الأخبار كواليس، ما حدث وكيف تسبب ضياع 7 علب تحتوى على شرائط تصوير خلال نقلها للأستوديو، في خروج الفيلم بصورة منقوصة، قد ساهمت إلى حد كبير في خروج العمل للسينما بصورة غير مرضية للجمهور وطاقم العمل.
- أزمة غريبة للفيلم والسبب تاكسي
وقالت سعاد حسني خلال الحوار:"تعرض فيلم الدرجة الثالثة وهو من إخراج شريف عرفة لأزمة غريبة، فعقب تصوير 7 علب كاملة، وخلال نقلها إلى الاستوديو لطبعها وتحميضها، فقدت في تاكسي وكانت تحمل الكثير من المشاهد المهمة في الفيلم".
واكملت سعاد حسني :"كان الموقف غاية في الصعوبة، وخاصة أن منتج الفيلم قد اتفق على عرض الفيلم بالفعل خلال أسابيع في السينمات، ولم يكن هناك حل أمام طاقم العمل سوى المغامرة، ورغم الدموع التي ملأت عيوننا تم عرض الفيلم في الموعد المحدد، ولو كانت تلك العلب السبع موجودة لتغير الوضع بنسبة كبيرة، على الأقل بالنسبة للنقاد الذين هاجموا هذا العمل".
وتابعت سعاد حسني في ذات الحوار:"رغم أن ما حدث لم يكن لأحد حيلة فيه لكن فقدان تلك العلب غير مصيره تمامًا، وكنت أظن أن الجمهورسوف يشعر بالموقف ويتعاطف معنا لكن ذلك لم يحدث، فأنا احاول تقديم اعمال جيدة وسط زحام الأفلام التي يطلق عليها أفلام المعلبات، وذلك من خلال انتقاء أعمال تتوافر بها العناصر والمقومات الجيدة لنجاح أي عمل ورغم ذلك فأن ما حدث لفيلم الدرجة الثالثة لا حيله فيه لي أو لأحد من العاملين في الفيلم".