بريطانيا بصدد تخفيف قيود التأشيرة لمواجهة الحاجة لسائقى الشاحنات
تخطط بريطانيا لتخفيف شروط منح التأشيرات بصورة مؤقتة سعيا لجذب المزيد من سائقي الشاحنات الأجانب، وذلك بسبب نقص عدد السائقين الذي تسبب بشح إمدادات الوقود بالبلاد.
ومع امتداد صفوف السيارات المنتظرة أمام محطات الوقود وخصوصا في جنوب شرق إنجلترا، أكد مكتب رئيس الوزراء بوريس جونسون أن الحكومة "تدرس تدابير مؤقتة لتجنب أي مشكلات فورية".
وأضاف أن "أي التدابير ستكون خاضعة لجدول زمني صارم"، مشيرا إلى "وجود مخزونات كافية من الوقود وأنه ليس هناك نقص في الكميات".
وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن الحكومة قد تصدر ما يصل إلى 5000 تأشيرة مؤقتة بموجب برنامج قصير الأمد، وسط نقص في عدد سائقي الشاحنات الثقيلة يقدر بنحو 100 ألف سائق.
وأدى نقص عدد سائقي صهاريج الوقود إلى تشكل طوابير كبيرة أمام المحطات في الأيام الأخيرة، في وقت تجاهل المواطنون دعوات الحكومة لهم بعدم التهافت على شراء البنزين بعد أن أغلقت بعض المحطات أبوابها بسبب نقص الإمدادات.
وعلاوة على تهديد إمدادات الوقود فإن النقص في عدد سائقي الشاحنات تسبب بعرقلة عمليات تسليم المواد الغذائية وسلع أخرى.
وعلى صعيد آخر، أعلنت بريطانيا عن تسجيل 31 ألفًا و384 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت شبكة (سكاي نيوز) الإخبارية- البريطانية الناطقة بالإنجليزية- أنه جرى تسجيل 122 حالة وفاة متأثرة بإصابتها بالفيروس خلال الفترة ذاتها؛ ليرتفع إجمالي أعداد حالات الوفاة منذ بدء الجائحة إلى 136 ألفًا و105 حالات.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.