رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استجابة لـ«الدستور».. نقل شاب يعاني من اعوجاج القدمين ببنى سويف لمعهد ناصر

الشاب عمرو
الشاب عمرو

نقلت وزارة الصحة الشاب عمرو حسين فهيم البالغ من العمر 31 عاماً بعد إصابته بمرض نادر اختلف الأطباء في تشخيصه مما جعله طريح الفراش لا يرى الشارع، بعد احتجازه داخل مستشفى بني سويف التخصصي إلى مستشفى معهد ناصر للعلاج واستكمال الفحوصات اللازمة.

جاء ذلك بناء على تعليمات الدكتور محسن طه رئيس قطاع الرعاية العلاجية والعاجلة بوزارة الصحة بعد احتجازه داخل مستشفى بنى سويف التخصصي.

 

الشاب عمرو 

ونقلت سيارة إسعاف مجهزة بمرفق إسعاف بني سويف، الشاب من مستشفى بني سويف التخصصي إلى مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج لإجراء فحص شامل له وتوفير علاج له داخل المعهد.

وقال عمرو لـ«الدستور»، إنه ينام على السرير داخل منزلهم بحي الجزيرة المرتفعة في بني سويف بعدما أصيب بمرض مناعي بقدميه، وكان يبلغ من العمر 12 عاما أي ما يقرب من 19 عاماً، مضيفا: «أصبت باعوجاج فى قدمي، وتم إجراء عملية فى الساق اليمنى واليسرى وتركيب مسامير وشرائح، وتم أخذ بعض عظام  الحوض لتركيبها في القدم ما أسفر عن اعوجاج في القدمين مرة أخرى وظل ساق أكبر من الأخرى، وظللت طريح الفراش منذ 6 سنوات».

الشاب عمرو 

ودخل الشباب عمرو حسين فى حالة بكاء، قائلاً: «نفسي اتعالج وحد من الأطباء يعرف عندى إيه لحد دلوقتي الأطباء مختلفين فى تشخيص حالتي ما بين مرض مناعي وفقر الدم وهشاشة العظام ومرض الروماتويد، فلم أستطع الوقوف على قدمي منذ 6 سنوات، وأتناول الأكل والشراب على السرير وأقضي حاجتى أيضاً واتناول مسكنات لتخفيف الآلام واستمريت في شراء العلاج، لكن حالتي لم تتقدم وتزداد سوءا من وقت لآخر».

الشاب عمرو 

وأضاف: «ذهبت إلى مستشفيات محافظة بنى سويف ولكن لا جديد فى حالتي، وأناشد الأب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاستجابة لحالتي ونقلي إلى مستشفيات القاهرة لعلاجي وعندي أمل فى استجابته فالرئيس لا يتأخر عن أبنائه ونشاهده دائماً يستجيب لكل الحالات».

الشاب عمرو 

وأوضحت حمدية صابر، والدة عمرو، أن نجلها ولد بشكل طبيعي لكن أصيب فى الثانية عشرة من عمره بمرض مناعي واعوجاج في القدم ودخل في حالة لا يرثي لها ليظل طريح الفراش.


كانت قد أجرت «الدستور» حوارا الأسبوع الماضي مع الشاب عمرو من داخل منزله بحي الجزيرة المرتفعة في بني سويف.