«الزراعة» تكشف عن 19 سببا لارتفاع فاقد الخضر والفاكهة
كشف تقرير لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أكثر من 19 سببا تؤدي إلى ارتفاع نسبة الفاقد في الخضر والفاكهة.
وأوضح التقرير أن أهم العوامل المسببة للفاقد على مستوى المزرعة لمحاصيل الخضر والفاكهة تشمل:
١- العوامل البيولوجية والحيوية: تشمل هذه المجموعة مختلف أنواع الآفات والحشرات والنيماتودا والقوارض والحشائش بالإضافةإلى الأمراض الفيروسية.
٢- العوامل التكنولوجية والفنية:تشمل هذه المجموعة العوامل التكنولوجية والفنية استعمال الآلات الحديثة فى خدمة الأرض وكذلك استعمال الوسائل الحديثة فى كافة الخدمات التسويقية من جمع وفرز وتعبئة وتخزين خاصة لمحاصيل الخضر والفاكهة
٣- العوامل الاقتصادية والاجتماعية: تشمل هذه المجموعة العوامل الاقتصادية والاجتماعية ضعف الأسعار المزرعية وعدم إمكانية استخدام الأساليب الحديثة فى الإنتاج والتسويق، وانخفاض المدخرات الفردية وقلة التسهيلات الإئتمانية اللازمة لإدخال المستخدثات الزراعية العلمية وقصور دور الإرشاد الزراعى فى الريف
٤- العوامل الطبيعية: تشمل هذه المجموعة العوامل الطبيعية والتى لها تأثير على زيادة معدل الفاقد للمحاصيل وهى درجات الحرارة و الرياح و الأمطار حيث تؤدى درجات الحرارة المرتفعة على زيادة معدل التنفس ما يؤثر على صفاتها ونضارتها وحيويتها وبالتالى تقلل من وزنها عن طريق زيادة نسبة التمثيل الغذائى لها.
الفاقد ما بعد الحصاد ويحدث خلال الفترة ما بين انتهاء عملية الحصاد وحتي استهلاك المحصول النهائي أو استخدامه للتصنيع وهو الجزء من الغذاء الذي لا يصل إلى المستهلك والذي يفقد خلال مراحل التداول والتنخزين والتصنيع والتسويق.
العوامل المسببة لزيادة نسبة الفاقد:
١-الممارسات الزراعية والثقافية السيئة (إدارة المياه والمغذيات ومكافحة الآفات، والتقليم، والتدعيم، وغير ذلك) ونقص المعلومات عن الممارسات الجيدة خلال الإنتاج والحصاد وما بعد الحصاد بسبب ضعف خدمات الإرشاد الزراعي وخاصة لأصحاب الحيازات الصغيرة.
٢- عدم اتباع الممارسات الجيدة أثناء الحصاد والتعبئة والتخزين التي تؤمن سلامة المحاصيل والغذاء من التلوث و العدوى.
٣- الحصاد المبكر أو المتأخر ونقص المعلومات عن مؤشرات النضج.
٤- عدم استخدام تقنيات الحصاد الحديثة ما يؤدي إلى حدوث أضرار ميكانيكية وتلف للمحاصيل.
٥- عدم اختيار الحاويات ومواد التغليف المناسبة للمحاصيل التي تم حصادها.
٦- عدم تنفيذ معايير الصحة والنظافة وخاصة بالنسبة للحاويات المستخدمة فى نقل المنتج.
٧- الإفراط فى الاستخدام الغيرسليم للمواد الكيميائية الزراعية.
٨- ضعف البنية التحتية للطرق والطاقة والأسواق.
٩- عدم ملائمة مرافق التخزين وضعف تقنيات التخزين يؤدي إلى تدهور الجودة وانتشار الآفات والأمراض.
١٠- عدم اتباع الطرق الجيدة في التجهيز والتعبئة تؤدي إلى فساد أو تلف المحاصيل أو الغذاء ما يتسبب في فقدان الجودة والكمية.
١١- سوء نظم النقل والتوزيع المتبعة ينتج عنها تلف أو فساد المحاصيل أو الغذاء.
١٢- سوء البنية التحتية وسوء التداول يؤدي إلى تلف المحاصيل والمنتجات في الأسواق وزيادة نسب الفاقد.
١٣- الاستهلاك (الفنادق – المطاعم – المنازل) حيث يتم هدر الطعام لأسباب مختلفة منها سوء التخزين ونقص الوعي وسلوك المستهلك.
الحلول التي يمكن تنفيذها لتقليل الفاقد
١- اختيار الأصناف المناسبة للموقع (لتحقيق أفضل جودة).
٢- اختيار أصناف المحاصيل المقاومة للأمراض والإجهاد.
٣- اتباع الممارسات الزراعية الجيدة لضمان الحصول على منتجات ذات جودة عالية.
٤- اتباع الممارسات الزراعية الجيدة وممارسات الحصاد الجيدة وممارسات التخزين الجيدة وممارسات التجهيز الجيدة وتجنب الفاقد الغذائي وغير ذلك.
٥- إجراء عمليات الفرز والتدريج المناسب بعد الحصاد مع الفرز على أساس الحجم والإصابة والعدوى بالأمراض والآفات ودرجات النضج المختلفة للثمار لتسهيل التعبئة والتغليف لتسليمها إلى الأسواق.
٦- تحسين مرافق التخزين على مستوى المزرعة للمنتجات القابلة للتلف.
٧- استخدام الحاويات النظيفة والملائمة للسلع.
٨- تشجيع ودعم الصناعات المنزلية في مواقع الإنتاج لخفض تكاليف النقل والخسائر خلال النقل لمسافات طويلة وذلك للإعداد والتجهيز وتشجيع ودعم تصنيع وحدات تجهيز مناسبة محليا.
٩- تشجيع وإقامة وحدات تجفيف شمسى لتجقيف الخضروات والفاكهة بجانب مناطق الإنتاج.
١٠- تشجيع وإقامة وحدات للتصنيع الغذائى ( تخليل - مربات - مركزات ) بجانب مناطق الإنتاج.
١١- تحسين جودة مواد التعبئة والتغليف وذلك لإطالة فترة الصلاحية>
١٢- أستخدام النقل المبرد والشاحنات المبردة لنقل المحاصيل إلى الأسواق الخارجية.
١٣- hستخدام مرافق تخزين جيدة في أسواق الجملة وأسواق التجزئة .
١٤- توفير خدمات الإرشاد الزراعي للمزارعين و أصحاب الحيازات الصغيرة لنشر المعلومات اللازمة لاتباع الممارسات الزراعية الجيدة.
١٥- تدريب المزارعين على مؤشرات النضج المناسبة وأهميتها للقيمة الغذائية والاقتصادية.
١٦- اتباع بروتوكولات مكافحة الآفات على طول سلسلة القيمة الغذائية.
١٧- تحسين مرافق التخزين (غرف التبريد والمخازن) ومرافق النقل مثل الشاحنات المبردة للمنتجات القابلة للتلف.
١٨- تدريب مشغلي سلسلة الإمداد وتوعية جميع الجهات الفاعلة بشأن ممارسات سلامة الأغذية والممارسات الصحية الجيدة لضمان حماية المستهلك.
١٩- تقديم الإرشادات للمستهلك بشأن تخزين الأغذية وإعدادها.