نساء العائلة المالكة يكشفن صعوبة تجربة الإجهاض
في لقطة إنسانية لأفراد العائلة المالكة يتحدثن عن مرحلة الإجهاض في حياتهن، وكم الأسى اللاتي تعرضن له بسبب هذا الأمر، وكيف أن تفقد المرأة جنينها بعدما تعودت عليه وأصبح هناك صلة بينهما بشكل كبير.
ووفقًا لموقع hellomagazine تحدثت دوقة ساسكس ميجان ماركل آخر أفراد العائلة الملكية عن فقدان طفلها الثاني من الأمير هاري، لكنهاكانت ليست وحدها في هذا الموقف بل شاركها زوجها الفقدان وكان له أثر كبير في تجاوز الأمر.
ميجان ماركل
وقالت ميجان أن حديث العديد قبلي عن فقدان أطفالهن جعلني أتجاوز ايضًا هذا الأمر، مثل أماندا هولدن وكريسي تيغن الذين ناقشوا أيضًا حالات الإجهاض المدمرة.
وأضافت : أن هذا الأمر حدث في يوليو 2020، وشعرت حينها بتقلص عضلي حاد، سقطت على الأرض مع ابني الأول "أرشي" حيث كان بين ذراعي ، وأطلق الصراخ الذي تعارض بالطبع مع شعوري في هذا التوقيت، فأصعب شعور أن تفقدي ابنك الثاني وأنتى متمسكة بابنك الأول في ذات الوقت.
واختتمت: "فقدان طفل يعني تحمل حزنًا يكاد لا يطاق، يعاني منه الكثيرون لكن يتحدث عنه القليل".
تجربة زارا تيندال
كانت زارا تيندال، وهي الحفيدة الكبرى للملكة إليزابيث الثانية، وهى تعتبر أول فرد من أفراد العائلة المالكة يتحدث علنًا عن الإجهاض قبل ميجان ، حيث جاءت الأخبار المحزنة بعد شهر من إعلانها حملها الثاني في نوفمبر 2016 ، بعد ثلاث سنوات من ولادة ابنتها الأولى من زوجها مايك تيندال.
وقالت المتحدثة باسم الزوجين في ذلك الوقت: "للأسف الشديد، فقد زارا ومايك تيندال طفلهما في هذا الوقت العصيب، نطلب من الجميع احترام خصوصيتهم، ووصفت التجربة بكونها قاسية على الطرفين.
وأضافت زارا في حديث عقب ذلك بشهور: "بالنسبة لي ، كان الأمر الأسوأ هو أن الأمر حدث بعد إعلان خبر الحمل للجميع، ولم يمر على الإعلان هذا سوى أيام فكان علينا إخبارهم بفقدانه".
صوفي ويسيكس
كما عانت صوفي ، كونتيسة ويسيكس ، من فقدان طفل في شكل حمل خارج الرحم.
تحدث زوجها، الأمير إدوارد، إيرل ويسيكس،عن التجربة المؤلمة، التي شملت إجراء زوجته لعملية جراحية منقذة للحياة.
قال الأمير إدوارد للصحفيين خارج المستشفى حيث حدث ذلك في عام 2001: "قد مرت زوجتي إنه أكثر شيء مؤلم يمكن لأي شخص أن يمر به، مع انخفاض الألم، يزداد الشعور بالراحة".
واستقبلت صوفي ويسيكس والأمير إدوارد ابنتهما ليدي لويز وندسور في عام 2003 ، وابنهما جيمس فيسكونت سيفيرن في عام 2007.