في اليوم العالمي لـ«ألزهايمر».. أنشطة بدنية تقي الإنسان منه

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لـ "ألزهايمر" 21 سبتمبر، وهو حدث لتسليط الضوء على المعاناة التي يعاني منها 7 مليون شخص حول العالم، وكيف تعاني أيضا أسرهم من ذلك.

• مرض ألزهايمر:

هو من أعراض الشيخوخة الطبيعية يؤثر على الذاكرة والتفكير الواضح والمهارات اللغوية ويقلل من الفهم والقدرة على التعلم والإدراك، ذلك المرض يتميز بنوعين من البروتينات في الدماغ التشابك (تاو) واللويحات (بيتا أميلويد) عندما تتراكم هذه البروتينات، فإنها تقتل خلايا الدماغ وتسد المسارات العصبية.

وفقًا لتقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية، فإنه يمكن للناس تقليل مخاطر التدهور المعرفي والخرف ومرض الزهايمر عن طريق بعض الأنشطة التى نستعرضها معا فالتثرير التالي وفقا لموقع homecareassistance.  

كيفية الوقاية من مرض ألزهايمر: 

تختلف استراتيجيات الوقاية من ظهور المرض الإدراكي باختلاف كل فرد، لكن الأبحاث السريرية لا تزال تشير إلى أن أنماط الحياة الصحية يمكن أن تجعل أدمغتنا أكثر مرونة.

تمرين جسدي:

 يقول الدكتور جاد مارشال المدير الطبي المساعد للتجارب السريرية في مركز أبحاث وعلاج مرض الزهايمر: "الدليل الأكثر إقناعًا هو أن التمرينات البدنية تساعد في منع تطور مرض الزهايمر ويمكن أن تبطئ تقدم الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض"، يوصى بممارسة التمارين الهوائية المعتدلة الشدة لمدة ثلاثين دقيقة، من ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع، لذلك يجب جعل النشاط البدني جزء من الروتين اليومي".

القيام بنزهة سريعة:

النشاط البدني منخفض مثل التمشية في الحدائق العامة له تأثير جيد بشكل خاص على الحالة الصحية للدماغ لذلك يجب التمشية لمدة ساعتين يوميا منقسمين على مدار اليوم.

اتباع نظام غذائي سليم:

يجب اتباع حميات غذائية سليمة لأنها تحفز خلايا المخ وتساعد على تدفق الدم للمخ بشكل سليم  فضلا عن  قدرتها على الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان.

ويجب تناول الخضروات والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والفول والأسماك وبعض الدواجن ومنتجات الألبان بشكل منتظم والابتعاد عن اللحوم المصنعة والزبدة والقشدة الثقيلة لأن جميعها محملة بالدهون المشبعة وعدم الإفراط في تناول السكر.

النوم بانتظام:

 يجب عدم التقليل من قيمة النوم الجسم يحتاج إلى 8 نوم ساعات ليلا، لأن ذلك يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر ويرتبط بزيادة إزالة الأميلويد من الدماغ. 

ممارسة اليوجا أو تمارين التنفس العميق:

يجب قضاء بعض الوقت الهادئ في الحديقة او على البحر والاستماع إلى موسيقى هادئة ومريحة مع عدم التفكير في أي شئ وممارسة رياضة اليوجا فهي لها تأثير كبير على تصفية الذهن وتحفيز خلايا المخ.

التحفيز الذهني:

يمكن التقليل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر عن طريق تحفيز العقل عن طريقة القراءة أو لعب الألغاز المتقاطعة يجب الحفاظ على نشاط العقل حتى لا يصاب بالضمور. 

التفاعل الاجتماعي:

 يعتقد خبراء مرض الزهايمر أن المشاركة الاجتماعية تعزز الشيخوخة الصحية ويمكن أن تساعد في الوقاية من المرض الانخراط مع العائلة والأصدقاء والمشاركة في الأنشطة المجتمعية يحافظون على تحفيز العقل ويمكن أن يسبب الشعور بالوحدة والعزلة والاكتئاب بالتدهور المعرفي والإصابة بألزهايمر.

الإقلاع عن التدخين:

تم ربط التدهور المعرفي سريريًا بمشاكل الأوعية الدموية مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والسمنة يمكن لمشاكل مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول أن تؤثر سلبًا على الدماغ والجسم يجب الحفاظ على ضغط الدم الصحي ومستويات الكوليسترول والسكر في الدم.