فى ذكرى وفاة «الست تحية».. أسباب جعلت «كاريوكا» أشهر نجمات العصر الذهبى
يحل اليوم الموافق 20 سبتمبر، ذكرى وفاة أشهر نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية والعربية أيضًا، الراقصة استطاعت أن تسلك لها منهجًا خاص بمدرسة الرقص الشرقي وهي الراحلة تحية كاريوكا.
"بدوية تحية محمد علي النيداني كريم" هو الاسم الحقيقي لـ"الست تحية"، فهي من مواليد مدينة الإسماعيلية، بدأت في ممارسة الرقص والغناء والتمثيل وهي في سن صغيرة كموهبة، وسافرت إلى القاهرة هربًا من تعذيب أخيها، حيث كانت النقلة الحقيقية لتحية كاريوكا.
خلال أيامها الأولى تعرفت تحية كاريوكا، على الراقصة سعاد محاسن، ثم ذهبت إلى بديعة مصابني بعد سفر الراقصة سعاد محاسن إلى الشام، وحينها اكتشفتها الراقصة بديعة مصابنى وانضمت إلى فرقتها عام 1935.
في السطور التالية، نسلط الضوء على الأسباب التي جعلت تحية كاريويكا من النجمات الشاملة واللأوتي ابتكرن نهجًا خاصًا للرقص الشرقي.
بنت بلد وشعبية:
تميزت الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، بالتلقائية الشديدة الأمر الذي جعلها قريبة بشكل كبير من الجمهور والمحبين لها، حيث ظهر ذلك في العديد من اللقاءات التلفزيونية.
جمعت بين التمثيل والرقص:
تعتبر الفنانة تحية كاريوكا، من النجمات اللاوتي جمعن بين الرقص والتمثيل، فقد أجادت بشكل كبير في الكثير من الأدوار التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية، بجانب ذلك فهي من الراقصات اللاوتي ابتكرن أسلوبا جديدًا للرقص الشرقي.
أتقنت دور الأم «الشريرة والطيبة»:
استطاعت الفنانة الراحلة تحية كاريوكا أن تجمع بين الأم الشرير والحماة المتسلطة، والأم الطيبة، خلال تجسيدها للعديد من الأعمال، الأمر الذي يصعب على أي فنانة أخرى.
أحدثت ثورة بعالم الرقص الشرقي:
عملت كاريوكا على إعادة الهارمونيا الشرقية القديمة في الرقص، وهي مدرسة مستقلة تميزت بها تحية في هذا التوقيت، فكانت تسير على خطوات خاصة بها خلال الرقصة في متر وربع المتر من المساحة معها الوشاح الذي سرعان ما تتخلص منه وتقوم بحركات إيقاعية لجميع أجزاء جسدها.
وطنية من الدرجة الأولي:
لم يقتصر دور "الست تحية" في الرقص والتمثيل، ولكن كان لها دور سياسي كبير، حيث كانت تشارك في الكثير من حملات التبرع للدولة خلال أوقات الحرب.