رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صنّاع حكاية «قلب مفتوح»: الـ«أوف سيزون» أعادت الدراما المصرية إلى الصدارة

حكاية قلب مفتوح
حكاية قلب مفتوح

تبدأ قناة «الحياة» فى عرض أولى حلقات حكاية «قلب مفتوح»، ضمن مسلسل «ورا كل باب» فى موسمه الثانى، التاسعة مساء السبت ٢٥ سبتمبر، وتدور حول جراح كبير يحصل على هاتف ذكى للمرة الأولى، ما يجعل حياته تنقلب رأسًا على عقب، فى إطار درامى يناقش تأثير وأضرار وسائل التواصل الاجتماعى.

ويشارك فى بطولة حكاية «قلب مفتوح» كل من: كمال أبورية وفيدرا وميدو عادل ورانيا ملاح وهايدى رفعت ونور إيهاب وعماد رشاد، وهى من تأليف هشام إسماعيل، وإخراج أحمد خالد أمين، وإنتاج «سينرجى».

«الدستور» التقت أبطال وصناع حكاية «قلب مفتوح»، للحديث عن تفاصيل فكرتها ودور كل منهم، إلى جانب كواليس تصويرها، فضلًا عن رأيهم فى المسلسلات التى تقدم خارج المواسم المعتادة «أوف سيزون».

 

كمال أبورية:  أجمع بين التراجيدى والكوميدى خلال الأحداث

كشف الفنان كمال أبورية عن أن الشخصية التى يؤديها فى حكاية «قلب مفتوح» تجمع بين التراجيدى والكوميدى، عبر تناول حكاية «شريف شديد»، وهو طبيب متخصص فى أمراض القلب، ولديه زوجة وابن، لكنه يتورط، فى سن كبيرة، فى مشكلات متعلقة بوسائل التواصل الاجتماعى. 

وأضاف أن كواليس العمل كانت مليئة بالحب والحماس بشكل كبير، ما أسهم فى إنجاز العمل فى وقت قياسى، خاصة بعدما وفرت الشركة المنتجة كل الإمكانات المطلوبة لذلك.

ووصف «أبورية» مخرج العمل أحمد خالد أمين بقوله: «المخرج دمه خفيف، ويمتلك أدواته، ويعمل دون أى توتر، لأنه متفاهم وشاطر، واستمتعت فعلًا بالعمل معه ومع باقى طاقم العمل».

وأشار إلى أن مؤلف العمل نجح فى تكثيف الأحداث وصناعة حبكة قوية وتسلسل منطقى للأحداث، مشددًا على أن فكرة المسلسل، الذى يتكون من حكايات من ٥ إلى ١٠ حلقات، أعادت الدراما المصرية إلى الازدهار.

فيدرا:  أتوقع تفاعلًا من الجمهور والقصة تمس كل بيت

توقعت الفنانة فيدرا أن يتفاعل الجمهور بإيجابية مع حكاية «قلب مفتوح»، لأنها تمس حياة الناس داخل البيوت المصرية بشكل كبير. 

وقالت: «قبلت المشاركة فى المسلسل بمجرد أن عرضه علىّ المخرج أحمد خالد أمين، وأجسد شخصية زوجة الطبيب، وحضّرت للشخصية مع المخرج، وهو شخص متعاون جدًا ومجتهد، وأثناء التصوير أحببت العمل معه لأنه وفّر لنا كواليس هادئة ليس بها أى توترات».

وأعربت عن سعادتها بـ«التجربة والعمل مع هذا الطاقم الجميل المتعاون»، مشيدة بالشركة المنتجة التى وفرت كل شىء لازم لإنجاح العمل.

أحمد خالد أمين:  تعاملت مع الحلقات على أنها فيلم واحد.. واستغرقنا ١١ يومًا

قال المخرج أحمد خالد أمين إن حكاية «قلب مفتوح» تحمل رسالة واضحة للآباء والأمهات حول الاهتمام بطبيعة تعامل أبنائهم وبناتهم فى سن المراهقة مع مواقع التواصل الاجتماعى، ومن بينها «التيك توك»، وعدم تركهم للتعامل معها دون دراية أو مراقبة. وأضاف: «أملك ثقة كبيرة فى الفنان كمال أبورية وقدرته على بطولة الحكاية، خاصة أنى وجدت له وجهًا كوميديًا، وهذا ما قررت اللعب عليه فى الحكاية، التى تمس كل بيت، فى قالب كوميدى ودرامى واجتماعى وإنسانى».

وواصل: «الحكاية من ٥ حلقات، أى أنها حوالى ساعتين ونصف الساعة، لذا قررت التعامل معها كأنها فيلم، مع محاولة إبعاد المشاهد عن الشعور بالملل، وطاقم العمل ساعدنى على ذلك جدًا، وعلى رأسهم المؤلف هشام إسماعيل».

وأكمل: «أنهينا التصوير فى ١١ يومًا فقط، منها ٨ أيام كاملة للتصوير، وباقى الأيام للتحضير، وتم تصوير الحكاية فى أماكن مختلفة وأكثر من لوكيشن»، معبرًا عن حماسه الكبير لعرض حكاية «قلب مفتوح» فى أسرع وقت، من أجل متابعة ردود أفعال الجمهور حولها.

محمد الدقاق: ضيف شرف لكنى مؤثر.. والكواليس لطيفة

ذكر الفنان الشاب محمد الدقاق أن المخرج أحمد خالد أمين هو من رشحه لتجسيد شخصية «الدكتور مايكل»، وهو مساعد الطبيب الذى يجسد شخصيته الفنان الكبير كمال أبورية، مشيرًا إلى أن «هذا الدور ضيف شرف لكنه مهم ومؤثر».

وكشف عن أن تصوير العمل استغرق ٨ أيام، كانت جميعها «لطيفة وبسيطة جدًا»، متمنيًا أن تتصدر «قلب مفتوح» «التريند» ومحركات البحث، خاصة أنها حكاية اجتماعية تخص كل البيوت المصرية، وتلمس مواقف اجتماعية وإنسانية يمر بها الشباب والآباء فى هذه البيوت. وأشاد بالعمل مع المخرج أحمد خالد للمرة الثانية فى مشواره الفنى، واصفًا إياه بأنه شخص دءوب للغاية، ويذاكر عمله بإتقان، ولديه شغف كبير بمهنة الإخراج. وشدد على أهمية فكرة تقديم أعمال درامية مكونة من ٥ حلقات فقط، بما يفتح مجال العمل أمام جميع الفنانين.

نور إيهاب: وافقت على الدور من غير ما أقرأه

أعربت الفنانة نور إيهاب عن سعادتها للمشاركة فى حكاية «قلب مفتوح»، ضمن الموسم الثانى من مسلسل «ورا كل باب»، بعد نجاح دورها فى الموسم الأول من مسلسل «إلا أنا». وقالت «نور»: «وافقت على الدور من غير ما أقراه أول ما المخرج أحمد خالد كلمنى، لأنى واثقة فى جميع اختياراته، وقعدت أحضر للشخصية كويس جدًا معاه، وساعدنى كتير فيها، وهى شخصية جديدة علىّ أتمنى أن تعجب الجمهور»، مشيرة إلى أنها حرصت على معرفة آراء الجمهور فى كل أعمالها، مع اختيار أدوارها بعناية فائقة، حتى تكون عند حسن ظن الجميع. ورأت أن مسلسلات الـ«أوف سيزون» أعادت الدراما المصرية لصدارة الإنتاج العربى من جديد، على ضوء تطورها بسرعة كبيرة وبشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، بعد التخلى عن فكرة التركيز على موسم بعينه.

ميدو عادل: المسلسلات الخماسية ملحمة درامية قوية

كشف الفنان ميدو عادل عن أنه يجسد دور طبيب بشرى خلال الأحداث، معربًا عن بالغ سعادته لمشاركته ضمن ملحمة درامية قوية عبر المسلسلات الخماسية.

وأشاد «ميدو» بالمؤلف هشام إسماعيل، مؤلف حكاية «قلب مفتوح»، موضحًا أنه أبدع فى كتابة السيناريو وخلق توازنًا كبيرًا بين الشخصيات. 

وعن ترشيحه للعمل، قال: «المخرج أحمد خالد أمين كلمنى وعرض علىّ الدور، وبمجرد قراءة الورق وافقت على الفور، وجلسنا نحضر للشخصية والأساسيات التى نحتاجها». وأشاد «ميدو» بفكرة المسلسلات الموجودة خارج السباق الرمضانى، قائلًا: «الناس بتعرف تتفرج عليها كويس، وكمان مفيش زحمة ومفيش مسلسلات بتضيع فى النص».

هشام إسماعيل: تتناول قصة واقعية يعيشها المجتمع 

قال الفنان هشام إسماعيل إنه يعيش حاليًا حالة من النشاط الفنى، سواء كان من خلال الأعمال التى يجسدها أو يكتبها، بجانب استعداده لأكثر من عمل فنى خلال الفترة المقبلة.

وأضاف: «القصة التى تتناولها الحكاية واقعية يعيشها المجتمع المصرى ومرت بها كل أسرة مصرية، لذا قررت محاولة المساعدة والنصيحة عن طريق الحكاية»، مشيرًا إلى أن فكرة المسلسل قريبة من قلب المشاهد. ولفت إلى أن تسمية الحكاية بهذا الاسم نتيجة ما يمر به الفنان كمال أبورية وتعرضه لأزمة قلبية ودخوله المستشفى.