اليوم.. أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية يلقون العظات الأسبوعية
يلقي عددًا من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، عظاتهم الأسبوعية وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
ومن المقرر أن يلقي الأنبا أغاثون أسقف مغاغة اليوم، عظته الأسبوعية بمقر مطرانية مغاغة بالمنيا.
ويتخذ أسقف مغاغة خلال عظته الأسبوعية كافه الإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وفي السياق ذاته، يلقي الأنبا غبريال أسقف بني سويف مساء اليوم عظته الأسبوعية بمقر مطرانية بني سويف، بإجراءات مشددة من حيث التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
كما يلقي الأنبا بولا مطران طنطا مساء اليوم عظته الأسبوعية بمقر مطرانية طنطا للأقباط الأرثوذكس.
على جانب آخر، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية،27 سبتمبر الجاري، بعيد الصليب بإقامة صلوات القداس الإلهي، بإجراءات مشدده لمنع انتشار كورونا،
إذ يترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلوات قداس عيد الصليب بمقر إيبارشياتهم
ويترأس الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، صلوات قداس عيد الصليب بكاتدرائية الملاك ميخائيل بأسيوط متخذا كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأعلنت إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إجراءاتها خلال الاحتفال بعيد الصليب وذلك تزامنًا مع الموجة الرابعة لكورونا وارتفاع معدلات الأصابه بها.
فشددت الإيبارشيات على ضرورة الحجز المسبق لقداسات عيد الصليب بنسبه 25 % من مساحة الكنيسة، بالإضافة إلى ضرورة التزام الأقباط بالتباعد الإجتماعي وفردا في كل دكه، وارتداء الكمامات للحد من انتشار فيروس كورونا.
كما شددت إيبارشيات الكنيسة القبطية على ضرورة الانصراف عقب القداسات الإلهية لعدم ازدحام الأقباط داخل الكنيسة
وعيد الصليب هو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو احد الأعياد السيدية الكبري والمهمه في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للأحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعاده خشبة الصليب في عصر الأمبراطور هيرقل.