رحيل كهنة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن رحيل القس لنجينوس وليم كاهن كنيسة القديس أبي مقار، محطة جامعة القاهرة، عن ناهز ٥٣ عامًا، بعد أن قضى في الخدمة الكهنوتية أكثر من ١٤ عامًا.
ولد الأب المتنيح باسم متى وليم متى يوم ٢٥ نوفمبر ١٩٦٨، وسيم كاهنًا بيد المتنيح الأنبا دوماديوس مطران الجيزة يوم ٧ يونيو ٢٠٠٧، وتميزت خدمته بالنشاط والجدية والأمانة.
وأقيمت صلوات تجنيزه في الواحدة من بعد ظهر اليوم، بكنيسة الشهيد مارجرجس، شارع مراد (مقر مطرانية وسط الجيزة).
كما أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن رحيل القمص أرسانيوس شكري كاهن كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل الكاتدرال بحي الشرق في بورسعيد، التابعة لإيبارشية بورسعيد، عن عمر تجاوز ٧١ عامًا، وبعد خدمة كهنوتية دامت لحوالي ٣٥ عامًا.
ولد الأب المتنيح يوم ٢٥ مايو ١٩٥٠، وسيم كاهنًا في ١٦ نوفمبر ١٩٨٦، ونال رتبة القمصية في ٢٤ نوفمبر ٢٠٠٠، وتولى خلال خدمته مسؤوليات منها إعداد الخدام واجتماع الخدام والتدريس في كلية البابا كيرلس عمود الدين الإكليريكية ببورسعيد، بالإضافة إلى خدمات رعوية أخرى وأقيمت صلوات تجنيزه بكنيسته
وقدم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، العزاء للأنبا تادرس مطران إيبارشية بورسعيد، ولمجمع كهنة الإيبارشية، في نياحة الأب الفاضل القمص أرسانيوس شكري، ويلتمس عزاءًا سمائيًّا لشعب كنيسته ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة، النصيب والميراث مع جميع المقدسين.
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للإحتفال في27 سبتمبر الجاري، بعيد الصليب بإقامة صلوات القداس الإلهي، بإجراءات مشدده لمنع انتشار كورونا.
ماهو عيد الصليب؟
وعيد الصليب هو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو احد الأعياد السيدية الكبري والمهمه في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للأحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعاده خشبة الصليب في عصر الأمبراطور هيرقل.
يذكر أنه أتخذت عددًا من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قرارات صارمة بشأن الموجة الرابعة من فيروس كورونا، وخاصة مع تزايد أعداد الإصابات، حيث عملت على تقليص أعداد الحضور بالأفراح والأكاليل بالكنائس.