كنيسة الملاك ميخائيل بكفرالدوار تتخذ إجراءات احترازية لمواجهة كورونا
أعلنت كنيسة الملاك ميخائيل بكفرالدوار، ترتيبات مواجهه الكنيسة لفيروس كورونا المُستجد، وقالت الكنيسة في بيان لها، بناءً على تعليمات الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، ونظرًا لانتشار الموجة الرابعة لفيروس كورونا وخصوصًا بين الأطفال، تقرر تعليق قداسات الاطفال وخدمة التربية الكنسية ابتدائى وإعدادى وثانوى وكل الأنشطة المتعلقة بتلك المراحل لحين إشعار آخر.
وأضاف البيان، مع ضرورة الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية عند الحضور إلى الكنيسة، ويذكر أنه اتخذت عددًا من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قرارات صارمة بشأن الموجة الرابعة من فيروس كورونا، وخاصة مع تزايد أعداد الإصابات، حيث عملت على تقليص أعداد الحضور بالأفراح والأكاليل بالكنائس.
- الاحتفال بعيد الصليب
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 27 سبتمبر الجاري، بعيد الصليب بإقامة صلوات القداس الإلهي، بإجراءات مشددة لمنع انتشار كورونا، وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية، وتتأهب الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة «جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هرقل، وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد ان ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي.
و احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، السبت الماضي، بعيد النيروز، وذلك وسط إجراءات احترازية مُشددة من خلال صلوات القداسات والاحتفالات المختلفة.
والنيروز أو عيد رأس السنة المصرية هو أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، وقد أتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية (ني - يارؤو) والتي تعني الأنهار، وذلك لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل.