وزيرة الصحة تتوجه إلى باريس لبحث وتعزيز سبل التعاون فى القطاع الصحى
توجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، صباح اليوم السبت، إلى العاصمة الفرنسية باريس، لبحث وتعزيز سبل التعاون في القطاع الصحي، من خلال عقد مذكرة تفاهم تتضمن توأمة هي الأولى من نوعها مع المركز القومي للأورام بفرنسا (Gustave Roussy)، والمركز المصري لعلاج الأورام (دار السلام هرمل)، بما يضمن نقل الخبرات لمصلحة المريض المصري، وذلك ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية تحت شعار (100 مليون صحة).
يرافق الوزيرة في زيارتها، الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، والدكتور أحمد المرسي المدير التنفيذي لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والدكتورة ريم إبراهيم، مدير مركز علاج الأورام بمستشفى دار السلام ومساعد الأمين العام للجنة العليا للتخصصات الطبية لشئون المتابعة والتقييم، ونجوى سالم، مدير عام مكتب وزيرة الصحة والسكان.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه سيتم من خلال الزيارة ووفقًا للتوأمة المقرر عقدها، والتي تعتبر الأولى من نوعها ، فتح عيادة (تشخيص أورام الثدي في 8 ساعات) بالمركز المصري لعلاج الأورام (دار السلام هرمل) وهو المركز الرئيسي لعلاج أورام الثدي بوزارة الصحة، بالتعاون مع المركز الفرنسي، حيث سيتم التشخيص وإجراء كافة الفحوصات للسيدة، والتي تتضمن أشعة السونار، بالإضافة إلى فحوصات الباثولوجي بعد سحب العينات، في 8 ساعات فقط، ليصبح بذلك مركزًا رائدًا لعلاج أورام الثدي بمصر.
وذكر مجاهد أن تم تجهيز ورفع كفاءة المركز المصري لعلاج الأورام (دار السلام هرمل) بتكلفة بلغت 150 مليون جنيه، وضم مبنى صحة المرأة إلى المركز، لافتًا إلى أنه من المقرر أيضًا خلال الزيارة الاتفاق على فتح عيادات (تشخيص أورام الثدي في 8 ساعات) في باقي محافظات الجمهورية تباعًا.
يذكر أن المركز القومي للأورام بفرنسا (Gustave Roussy) يعد المركز الأول لعلاج الأورام في أوروبا والمركز الخامس عالميًا، ويضم خبراء متخصصين في علاج الأورام على أعلى مستوى، وسيتم مشاركة وتبادل خبرات ذلك المركز مع المركز المصري لعلاج الأورام (دار السلام هرمل)، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة.