طلب إحاطة يحذر من مخاطر المياه المعدنية «المغشوشة»: تضر بصحة المواطنين
قالت روان لاشين، عضو مجلس النواب إنه انتشرت خلال الآونة الأخيرة قيام عدد من الأشخاص داخل "مصانع بير سلم" بتعبئة المياه العادية على أنها معدنية داخل زجاجات تحمل علامات تجارية وهمية لكبرى الشركات ويتم بيعها للمواطنين، مستهدفين من وراء ذلك تحقيق الأرباح على حساب صحة المواطنين.
أضافت النائبة، في طلب إحاطة لوزير التموين والتجارة الداخلية، بأن هذه المصانع ليست فقط، تبيع مياه الصنبور على أنها مياه معدنية، بل تعيد استخدام الزجاجات البلاستيكية أكثر من مرة، وهذا الأمر يمثل خطرًا كبيرًا على صحة المواطن نتيجة تفاعل البلاستيك مع المياه منتجًا مواد مسرطنة، خاصة إذا كان البلاستيك يتعرض لأشعة الشمس.
تابعت أن الكثير من المستهلكين يخدعون بشراء زجاجات المياه، لاسيما في فصل الصيف الذي يعد موسم بيع زجاجات المياه نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وحاجة المواطنين للشرب، إلا أنهم في الواقع لا يدركون أن كثير من هذه المياه مغشوشة، ويمكن أن تسبب لهم أضرارًا خطيرة على صحتهم، نتيجة احتوائها على نسبة كبيرة من الصوديوم الضار بالصحة.
وطالبت النائبة روان لاشين الجهات المعنية في وزارة التموين بتكثيف الرقابة على الأسواق لمنع تداول المنتجات المغشوشة للمستهلكين، وتوقيع أقصى الجزاءات الرادعة على القائمين علىيها، لما يرتكبونه من جرائم.
يأتي هذا فيما تمكنت الأجهزة الرقابية بوزارة التموين والتجارة الداخلية في مصر من ضبط مصنع شهير لتعبئة "المياه الطبيعية" يقوم بالغش والتدليس عبر تعبئة عبوات المياه من مياه الصنابير العادية.
وأعلنت وزارة التموين قيامها بحملة على أحد المصانع بالقاهرة بعد ورود معلومات عن عملية غش تجاري كبيرة ببيع قوارير المياه العادية على أنها معبأة بمياه معدنية.