«تنسيقية شباب الأحزاب» تحتفى بالبطل المصرى «إبراهيم حمدتو» (فيديو)
أعدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فيديو احتفاءً بالبطل المصري الخارق «إبراهيم حمدتو» الذي يمثل مصر في دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020، في لعبة تنس الطاولة، بعد أول ظهور له في مباراته الأولى أمام الكوري بارك هونج كيو، التي خسرها بنتيجة 3 – 0.
واحتفي الحساب الرسمي لطوكيو 2020، بعد الظهور الأول لحمدتو في المباراة الافتتاحية، قائلًا «فقط في البارالمبياد.. إبراهيم حمدتو يُلهم الجميع حول العالم» واصفًا مسيرته: «بعد أن فقد ذراعيه في حادث، أصبح يلعب الإرسال بقدمه ويمسك المضرب بفمه يمثل مصر في ثاني بارالمبياد في تاريخه».
ويعد البطل المصري الخارق الذي بات أول رياضي من مصر يظهر كشخصية «إنمي» بجانب تميمة ألعاب بارالمبياد طوكيو 2020، وُلد عام 1973 في كفر سعد بمحافظة دمياط، لم يكن يعلم أن القدر يخبئ له حادثًا أليمًا، تسبب في تغيير مسار حياته، حيث تعرض في سن العاشرة لحادث قطار نتج عنه بتر ذراعيه من فوق المرفقين.
لم يستسلم حمدتو للإعاقة، فبعد مروره بحالة نفسية سيئة استمرت 3 سنوات، قرر ممارسة كرة القدم، قبل أن يخوض التجربة ويقرر ممارسة لعبة أكثر صعوبة، وهي تنس الطاولة، ليصبح أول لاعب تنس طاولة في التاريخ يشارك في منافسات تنس الطاولة دون ذراعين، معتمدًا على فمه وقدمه فقط.
ظل حمدتو لمدة ثلاث سنوات يحاول، يقوم برفع الكرة بقدمه ويرسلها عن طريق المضرب بفمه، قبل أن تنجح محاولته في النهاية ويصبح أحد أكثر اللاعبين إلهامًا في العالم كما وصفته الصحف العالمية.
ونال حمدتو شرف التكريم من الرئيس عبدالفتاح السيسي في منتدى شباب العالم عام 2017، كنموذج يحتذى به في الإرادة، على موعد جديد حين يواجه بطل الصين، غدًا الجمعة.
أهم إنجازات «حمدتو»
-حاصل على الميدالية الذهبية الشرفية في بطولة إفريقيا لكرة الطاولة عام 1991.
-حاصل على المركز الرابع في البطولة الدولية التي أقيمت في القاهرة عام 2005.
-حاصل على الميدالية الفضية في بطولة إفريقيا للفرق عام 2011.
-حاصل على المركز الثاني في بطولة إفريقيا ومصر الدولية عام 2013.
-حاصل على جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتفوق الرياضي.
-تأهل إلى دورة الألعاب الأوليمبية للبارالمبيين، في ريو دى جانيرو 2016، ليمثل مصر كبطل لقارة إفريقيا بعد انقضاء فعاليات التصفية الإفريقية لتأهيل لاعبى كرة الطاولة متحدى الإعاقة، ولكنه لم يوفق في أولى المنافسات.
