باحث: بقاء القوات الأمريكية بعد 31 أغسطس يحمل مخاطر
قال الباحث في المركز المصري للدراسات الاستراتيجية محمد منصور، أنه من الواضح أن معظم الوحدات العسكرية الغربية قد بدأت فعلياً في الانسحاب بشكل تدريجي من مطار كابول مثل الوحدات الأمريكية وغيرها، ولاسيما بعد أن أعلنت بعض الدول الأوربية مثل بلجيكا وهولندا عن انتهائها من عمليات إجلاء رعاياها، وإعلان بعض الدول الأخرى مثل فرنسا عن قرب أنهاء عمليات الإجلاء.
وأضاف منصور في تصريحات لـ"الدستور": "أن هذا يؤشر على نية دول حلف الناتو التي تحتفظ بتواجد عسكري في العاصمة كابول، على إنهاء تواجدها قبل الموعد المحدد، خاصة بعد تلقي ألمانيا ضمانات بسفر المواطنين الأفغان الذي يحملون تأشيرات سفر إلى الخارج بعد موعد الانسحاب الأمريكي من البلاد أواخر الشهر الجاري".
ولفت منصور، إلى أن سيناريو بقاء القوات الأمريكية في كابول بعد 31 أغسطس الجاري، يحمل مخاطر عديدة تتعلق بما يمكن أن تتعرض له القوات المتواجدة داخل المطار من مخاطر أمنية، تعمقها المجموعات الإرهابية التي أعلن البنتاجون أنها تمثل خطر داهم على المطار، مشيرأ انه يضاف إلى ذلك أن هذا التواجد إن استمر، سيؤدي إلى القطع التام لعمليات الإجلاء الجوي، وكذلك تهديد أي نشاط جوي أمريكي فوق العاصمة.
تهديدات أمنية
وبالتزامن مع ما كشفه مسؤولون أوروبيون، الخميس، عن معلومات مخابراتية تؤكد وقوع هجوم وشيك في مطار كابول، أعلنت عدد من الدول وقف عمليات الإجلاء للمدنيين من مطار كابول في أفغانستان".
وقال دبلوماسي من دولة عضو بحلف شمال الأطلسي في العاصمة الأفغانية كابل، الخميس، إن حركة طالبان تعهدت بالأمن خارج مطار كابول، لكن تقارير المخابرات التي تتحدث عن تهديد وشيك من تنظيم داعش لا يمكن تجاهلها.
فيما أعلنت خمس دول على نيتها لتجميد عمليات الاجلاء، وهم فرنسا وبلجيكا وبولندا وهولندا والدنمارك.