منها تعلم الانعزال والهروب.. نوتي كورنر وسيلة عقاب غير فعّالة لطفلك
من الصعب في هذه الأيام تحديد عقوبة تقليدية لمعاقبة الأطفال على أخطائهم؛ لأن الكثير من هذه الطرق عفا عليها الزمن، فلا يزال بعضها جيدًا للاستخدام اليوم، بينما يمكن أن تكون بعض العفوبات ضارًا للأطفال.
فى السطور التالية نتحدث عن طريقة نوتي كونر فى العقاب وأضرارها على الطفل وفقا لموقع strategiesforparents.
هل الوقوف في الزاوية عقاب جيد للطفل أم لا؟ يجيب الخبراء أن الوقوف في الزاوية كشكل من أشكال العقاب غير صحي للطفل، فخبرنا التاريخ أن هذه الطريقة قاسية للطفل، كما أنها يط تخلق مشاكل للطفل في وقت لاحق من الحياة.
الشعور بعدم القبول
إن الشعور بعدم القبول يسبب الخجل يجعل الطفل يعتقد أن الآخرين لا يقبلونه، ما يؤدي إلى انسحابه من كافة الأنشطة على المدى القصير، كما تتراكم هذه المشاعر بمرور الوقت، ويمكن أن يتحول هذا العقاب فى نفسية الطفل إلى صور عداء، وشك في النفس، وعدوان سلبي، وغضب.
نظرية الطفل السيئ
يتم تصنيف الطفل أو المراهق الذي يتم وضعه في ال نوتي كورنر على أنه الطفل السيئ ومع مرور الوقت، يعتاد الطفل على هذه التسمية ويبدأ فى فهم نفسه على أنه هذا الشخص السيئ، فتصبح معه حقيقة، ويتكيف الطفل معها ومع بيئته.
تعلم الانعزال
يشير خبراء التربية إلى أن أسلوب النوتي كورنر، ليس وسيلة فعالة وبناءة لتعليم الطفل إمكانية التعامل مع مشاكله، بل إنه يتعلم أن الانعزال هو الحل الأمثل للتعامل مع المشكلات.
ينعكس على ثقته
قد يشعر الطفل بأن المشكلة فيه وليس في السلوك الخاطئ الذي ارتكبه، لهذا قد يظن أنه غير محبوب ويشعر بالتجاهل، وهو ما قد ينعكس على ثقته وتقديره لذاته، ويصبح ذو شخصية مهزوزة.
الشعور بالاذلال
انتبه أنه عن وضع طفلك في ركن العقاب، وخاصة في المدرسة، فإنه يشعر بالإحراج والإذلال أمام الآخرين، وهو الأمر الذي ينعكس بالسلب على نفسية الطفل، ويؤثر أيضا على شخصيته حينما يكبر.