جائحة كورونا وراء حدوث تغيير في مجال الأطعمة
أثرت جائحة كورونا على مختلف مجالات الحياة في أنحاء العالم، وكان مجال الغذاء من بينها، فقد أدى فرض مختلف الدول لإغلاق المطاعم لفترات طويلة من الزمن، إلى اللجوء إلى خدمة توصيل الطلبات إلى المنازل التي عن طريقها يستقبل الزبائن ما لذ وطاب من الوجبات الجاهزة.
وحتى بعد السماح بتناول الأطعمة في خارج المطاعم وداخلها أحيانًا لمن يسمح لهم بذلك، بعد انخفاض إصابات الكورونا، أصبحت عادة الأكل في المنزل شائعة، وتراجعت الرغبة في تناول الأكل خارجه ولجأ الكثيرون إلى شراء الوجبات من المطاعم ثم تناولها في منازلهم.
وقد كان هذا الإتجاه وراء قيام فندق ذائع الصيت على المستوى العالمي في برلين إلى افتتاح منصة يبيع من خلالها مختلف أنواع المأكولات التي يمكن للزبائن أخذها معهم.
ولوحظ أن جائحة كورونا كانت وراء قيام بائعي الأطعمة الفاخرة التي كانت قاصرة على الأثرياء بالسعي لاجتذاب عدد أكبر من الزبائن من مختلف الفئات ممن يحبون تلك الأطعمة.
كما أدت الجائحة إلى تغيير بعض المفاهيم الخاصة بالأطعمة؛ حيث أصبحت هناك نزعة لزيادة التقدير للأطعمة المحلية في مختلف دول العالم، كما قال بعض خبراء التغذية.
وأظهر إحصاء لوكالة “رويترز” أن أكثر من 213.07 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و624390.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.