«الآثار السلبية للزيادة السكانية» ندوة بإعلام زفتى في الغربية
نظم مجمع إعلام زفتى ندوة إعلامية تحت عنوان «الآثار السلبية للمشكلة السكانية» بمقر قاعة المجمع.
وتحدث في بداية الندوة الشيخ عصام الدين محمد طلبه كبير أئمة أوقاف زفتى بالمعاش، وتطرق إلى كيفية الاستفادة من الزيادة السكانية في التنمية والآثار السلبية للمشكلة السكانية (اقتصادية - اجتماعية – صحية – نفسية – دينية).
وأشار إلى أسباب الزيادة السكانية وهي (تعدد الزوجات – الحياة الزوجية بدون تخطيط – الزواج المبكر) موضحًا أثر الزيادة السكانية على الاقتصاد من انخفاض مستوى المعيشة، زيادة الاستهلاك الغذائي والزحف العمرانى (مساكن – مدارس – مستشفيات) على الأراضى الزراعية.
وتحدث المهندس أحمد الشيخ رئيس قسم المكافحة بالإدارة الزراعية بزفتى، مبينًا أن زيادة عدد السكان ليست مشكلة بل المشكلة في كيفية إدارة الأعداد الموجودة، وقال إن ترتيب مصر بالنسبة للعرب في عدد السكان الأولى والثالثة أفريقيا والـ ١٤ عالميًا.
وأضاف أن عدد سكان مصر 102 إلى 103 مليون نسمة حاليًا نسبة الشباب 60% و75 % تحت سن 25 سنة، وأن أول تغيير يكون تغيير المجتمع ميكنى لأن الماكينة أصبحت تحل مكان الإنسان حالياً.
وأشاد بالمشروعات السكنية والمجتمعات الجديدة التى تقيمها الدولة فهي مدن سكنية كاملة متكاملة يتوفر بها الوظائف المسكن والتعليم والترفيه.
وأشار إلى مشروع المليون ونصف فدان أحدث نقلة كبيرة داخل المجتمع، وتطرق لخطة التنمية المستدامة 2030 وأهميتها بالنسبة لحل المشكلة السكانية الجديدة.
وأوضح أن مصر تعيش على 7% فقط من مساحة أراضيها أي 70 ألف كيلومتر مربع فقط، بالإضافة إلى كونها دولة محدودة الموارد المائية وقليلة المياه الجوفية والأمطار وكذا التربة الزراعية، فإن الزيادة السكانية تمثل عبئا كبيرا على التنمية في مصر، وأكد أن المشكلات المترتبة على الزيادة السكانية تتمثل في الغذاء والتكدس السكاني وهجرة الأب وزيادة الضغط النفسي وكثرة الخلافات الأسرية وعمالة الأطفال وصعوبة رعاية الأبناء.
وأدار الندوة منى ابراهيم عمار كبير اخصائي الإعلام، تحت إشراف محمد مصطفى عبده مدير المجمع الإعلامي، وعزة سرور مدير عام إدارة إعلام وسط الدلتا، وسمير مهنا رئيس الإدارة المركزية لإعلام شرق ووسط الدلتا.