البابا تواضروس يستقبل الوفد الرهباني المسافر إلى موسكو وكاهن الجالية الروسية في مصر
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة لمرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، وفد الآباء الأساقفة والرهبان الذين سيقومون بزيارة الكنيسة الروسية الأرثوذكسية في إطار التبادل الرهباني بين الكنيستين.
تأتي هذه الزيارة ضمن نشاطات لجنة العلاقات بين الكنيستين، التي بدأت عملها منذ سبع سنوات.
وفي سياق متصل، استقبل قداسة البابا في المقر البابوي اليوم أيضًا، أليكسي ماشكوف كاهن الجالية الروسية في مصر الذي وصل مصر منذ ثلاث أشهر لخدمة الجالية في القاهرة والغردقة.
تأتي زيارة الكاهن الروسي لقداسة البابا بغية التعارف، كما نقل "ماشكوف" تحيات غبطة البطريرك كيرل بطريرك موسكو وسائر روسيا، لقداسة البابا.
في سياق متصل نظمت الكنيستان الروم الأرثوذكس والكاثوليكية، قداسات احتفالية خلال الأسبوع الجاري بختام صوم السيدة العذراء مريم، والذي استغرق مدة 15 يومًا، إذ للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية.
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لختام صوم العذراء مريم، يوم 22 من شهر أغسطس الجاري، وتنظم الكنائس صلوات القداسات احتفالًا بهذه المناسبة.
ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.
وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الأباء الرسل أنفسهم فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فابتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيدًا للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.
وتستقبل الأديرة القبطية الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو أحد محطات العائلة المقدسة.