تعرف على أسباب وأعراض وعلاجات مرض «السالمونيلا»

ما يقرب من نصف حالات العدوى البكتيرية حديثا، تصنف  تسمم بالسالمونيلا، حيث يشار إليه أيضًا باسم داء "السلمونيلات"، وغالبًا ما يرتبط بالمياه والأطعمة الملوثة بما في ذلك البيض واللحوم والدواجن على وجه الخصوص.

ففي التقرير التالي، أوضح الأطباء بموقع "healthy builderz" الطبي الأسباب الأكثر شيوعًا، بالإضافة إلى الأعراض والعلاجات الفعالة لهذا المرض.

الأسباب الأكثر شيوعًا:

تحدث عدوى السالمونيلا بسبب بكتيريا ضارة توجد في أمعاء البشر والحيوانات أيضًا، ففي معظم الأحيان تحدث عدوى السالمونيلا عند الإنسان بسبب تناول الماء والأطعمة الملوثة بالبراز التي تحتوي على بكتيريا السالمونيلا.

كما تحدث عدوى السالمونيلا في معظم الأحيان نتيجة استهلاك البيض واللحوم والدواجن المطبوخة بشكل سيئ.

وفي الواقع، قد ينتهي بك الأمر أيضًا إلى الإصابة بعدوى السالمونيلا إذا كنت تتناول الفواكه والخضروات التي تم غسلها باستخدام المياه الملوثة، كما أن شرب الماء الملوث ببكتيريا السالمونيلا يمكن أن يصيبك بالعدوى أيضًا.

ويعتبر نقص النظافة هو شيء يمكن أن يتسبب بسهولة في انتشار بكتيريا السالمونيلا، حيث يمكن أن يؤدي تحضير الأطعمة غير النظيفة على أسطح المطبخ إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى السالمونيلا.

وأوضح الأطباء، أن وجود البرمائيات والزواحف كحيوانات أليفة منزلية يمكن أن يعرض أي شخص في الأسرة بسهولة لخطر الإصابة بعدوى السالمونيلا لأن فضلاتها قد تحتوي على بكتيريا السالمونيلا.

العلامات والأعراض:

يقول المهنيون الطبيون إنه هناك بالفعل آلاف الأنواع من بكتيريا السالمونيلا، ومع ذلك ، من المعروف أن 12 فقط منهم تسبب المرض، فعادة ما ترتبط عدوى السالمونيلا بالتهاب المعدة والأمعاء.

وتتشابه بعض علامات وأعراض عدوى السالمونيلا مع أعراض التهاب المعدة والأمعاء، فإذا كنت مصابًا ، فقد تعاني من الصداع، الدوخة، الغثيان، القيء، تشنجات المعدة والإسهال.

كما هو الحال مع معظم أنواع العدوى الأخرى ، قد تعاني أيضًا من الحمى والقشعريرة وآلام العضلات، بالإضافة إلى ظهور دم مع البراز.

يقول الأطباء إن بعض الأشخاص المصابين بعدوى السالمونيلا قد يعانون أيضًا من آلام في المفاصل، وهو ما يشار إليه باسم التهاب المفاصل التفاعلي، حيث يمكن أن يحدث هذا حتى بعد الشفاء التام من العدوى، وقد يستمر لعدة أشهر أو حتى سنوات. 

العلاجات الفعالة:

على الرغم من أنها حالة طبية خطيرة للغاية، إلا أن الحقيقة هي أن عدوى السالمونيلا يمكن أن تختفي من تلقاء نفسها حتى بدون علاج، فعادة ما يستغرق الأمر حوالي أسبوع حتى تختفي العلامات والأعراض، وهو مؤشر على أن العدوى قد تم حلها بالفعل.

ومع ذلك، في بعض الحالات فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية لشخص مصاب بعدوى السالمونيلا، عادة ما يتم ذلك إذا كانت العلامات والأعراض شديدة، أو إذا كانت بكتيريا السالمونيلا يمكن أن ينتهي بها المطاف في مجرى الدم.

وفي بعض الأحيان يتم إعطاء الأدوية المضادة للإسهال أو مضادات الحركة لشخص يشكو من تقلصات شديدة في المعدة، في حين أن تناول هذه الأدوية يمكن أن يضع حداً لتقلصات المعدة.