إيبارشية أسوان تحتفل بتجليس الأنبا هدرا
احتفلت إيبارشية أسوان بالعيد السادس والأربعين لسيامة وتجليس الأنبا هدرا مطران الإيبارشية، ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو.
بدأت الاحتفالية التي أقيمت بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل (مقر المطرانية)، بصلوات العشية، وتضمنت عددًا من كلمات المحبة من بعض الآباء الكهنة والرهبان إلى جانب الترانيم الروحية والألحان الكنسية.
وفي سياق الاحتفال ذاته صلى الأنبا هدرا مطران أسوان القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء بأسوان، بمشاركة عدد كبير من الآباء الكهنة، ودشن نيافته أثناء القداس بعض الأيقونات وأواني الخدمة.
وسيم نيافة الأنبا هدرا أسقفًا لأسوان بيد مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث في ٢٢ يونيو ١٩٧٥ ويعتبر هذا التاريخ هو عيد إعادة تأسيس إيبارشية أسوان بعد حوالى ٦٠٠ سنة منذ نياحة آخر أسقف لها.
الأنبا هدرا من مواليد طنطا يوم 13 يوليو 1940 حصل على بكالوريوس زراعة من جامعة الإسكندرية عام 1963.
وخدم بمدارس أحد دمنهور ثم الإسكندرية (كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف بسموحة، وذهب الى دير السريان للترهُّب في جمعة ختام الصوم يوم 17 إبريل 1970.
وترهب يوم الأحد الموافق أحد التناصير رُسِمَ قسًا يوم 22 ديسمبر 1974 كان أمينًا لمكتبة دير السريان؛ وسيم قمصا في 22 يونيو 1975 م.
و"صوم العذراء" هو صوم من الدرجة الثانية، يسمح فيه بتناول الأسماك، ماعدا يومىّ الأربعاء والجمعة، وهناك بعض من الأقباط يمتنعون عن أكل الأسماك ويكتفون بالمأكولات النباتية فقط،
وعلى مدار الـ15 يومًا لصوم العذراء، تنتشر قوات الأمن المركزية بمحيط الكنائس والأديرة التى تحمل اسم "العذراء"، لتأمين الاحتفالات واستقبال الأقباط، بجميع المحافظات المصرية، حيث تضمنت الخطة التأمينية خط سير سيارات الزوار، وانتشار الأكمنة والتمركزات الأمنية على الطرق المؤدية إلى الكنائس، وانتشار القوات فى محيطها.
وتطلق الكنائس أيضًا دفعات كبيرة من الشباب فى خدمة الكشافة، لتنظيم الأقباط وتأمين دخولهم وخروجهم من الكنائس، نظرًا للأعداد الكبيرة من الأقباط الذين يتوافدون على الكنائس باعتبار تلك الأيام من أبهى وأحب أيام العام بالنسبة لهم.