«الزبون ليس دائما على حق».. هذه السلوكيات تزعج العاملين بالمحلات
“الزبون دائما على حق” أطلق هاري سلفريدج هذه العبارة عام 1909 لإقناع الزبائن بأنهم سيحصلون على خدمة ممتازة في المكان الذي يقدم الخدمة، ولإقناع الموظفين العاملين به بتقديم أفضل ما لديهم لخدمة العملاء.
مع ذلك يجب على الشركات وأماكن تقديم الخدمات الاستغناء عن هذه العبارة، لأنها من أهم أسباب سوء خدمة العملاء، يتطرق لهذا موقع brightside البريطاني عن النتائج السيئة المترتبة على تلك العبارة.
التهديد بترك العمل:
هناك نوع من الزبائن دائما غير سعداء يهددون العاملون في الأماكن بشكاوى رسمية، ويقولون إنهم سيكونون سببًا في طردهم، من الأفضل تجنب المواجهة المباشرة معهم والتواصل معهم بطريقة عقلانية.
العملاء السيئين يحصلون على مميزات غير عادلة:
باستخدام شعار “العميل دائما على حق” يمكن للعملاء السيئين أن يطالبوا بأي شيء ليس من حقهم وهذا يجعل عمل الموظفين أصعب بكثير فإن ذلك يعني أن العملاء السيئون يمكنهم الحصول على معاملة أفضل من الناس المحترمة.
السرعة الزائدة:
يريد بعض العملاء القيام بكل شيء في أسرع وقت ممكن ويضحي العمال بوقتهم الشخصي لتحقيق هذه المطالب التي يمكن ان تكون ليست ضرورية.
لا يعرفون شيئًا:
هذا النوع من العملاء لا يعرفون ماذا يريدون سيطلبون دائمًا شيء جديد وسينتهي بهم الأمر بالمغادرة دون شراء أي شيء.
يعرف كل شيء:
العبارة التي تحمل توقيعهم، حتى لو لم يقولوها بصوت عالي هي “أنا أعرف أفضل” يخبر هؤلاء العملاء البائعين دائمًا بما يجب عليهم فعله ثم يشكون لاحقًا من أنهم لم يحصلوا على ما يريدون.
عميل خاص:
يحاول هذا النوع دائمًا التميز عن الآخرين وان يكون مختلف عن أي شخص آخر قد يطلبون اشياء غريبة وسيكونون غير سعداء أيضًا.
ثرثرة:
يمكن أن يكون هؤلاء الأشخاص ودودين، لكن هناك مشكلة واحدة عندما يبدأون في الحديث، سيخبرون قصة حياتهم بأكملها وربما لن يشتروا أي شيء.
جشع:
لا يستطيعون فهم لماذا يجب عليهم إعطاء إكرامية أي شخص لخدمتهم ويكونون مستاءين من سبب ارتفاع سعر الخدمة.
الدفع لاحقًا:
يعتقد بعض الناس أن الدفع لاحقًا أمر طبيعي المثير للاهتمام هو أنه يمكن أن يكون هناك أشخاص أثرياء ويقومون بالدفع بالأجل، ويعاني من تلك الفئة العمال والصناع.
خدمات مجانية:
يطلبون خصومات إضافية، حتى لو كانت هناك خصومات بالفعل كما يرغبون أيضًا في طلب بطاقات الخصم لأصدقائهم عندما يمكنهم الحصول على بطاقاتهم الخاصة.
مقتصدين:
يبحثون عن الأسعار وليس الجودة ويبحثون عن العروض الترويجية ولا يمكنهم فهم سبب ارتفاع التكلفة.
تصدير تجربة سيئة للآخرين:
يخلق أصحاب الأصوات العالية تجربة سيئة للزبائن الآخرين، وبدلا من بذل كل جهد ممكن لتلبية مطالبهم، تأكد أولا أنهم لا يعيقون باقي الزبائن.
الموظفون لهم احترامهم:
الموظفين العاملين في المكان يجب التعامل معهم بكل الود ومن لا يحترمهم فهو لا يحترم المكان أو صاحبه.
كلمة “لا” هي سر القوة:
أحيانًا يكون من الأفضل قول كلمة "لا" لمثل هؤلاء الزبائن، فإذا علم العاملون أن بإمكانهم قول "لا" في موقف صعب، سيكتسبون المزيد من الحماس والثقة والتمسك بعملهم.