«احمها يارب».. مشاهير يتضامنون مع الجزائريين بعد حرائق الغابات
تصدرت الجزائر مؤشرات البحث على جوجل وأعلن عدد من المشاهير التضامن مع الجزائر وذلك بعدما إندلعت النيران فى لغابات المستعرة بالبلاد أودت بحياة 42 شخصا بينهم 25 جنديا تم نشرهم للمساعدة في إخمادها، في حين غطت سحب الدخان الكثيف معظم جبال منطقة القبائل شرقي العاصمة، وقالت كارول سماحة فى منشور لها على تويتر :«يا رب تحمي الجزائر وشعبها من النيران والحرائق.. المشهد مخيف».
وتضامن الفنان الفلسطيني محمد عساف مع الشعب الجزائري، بعد حرائق الغابات التي نشبت بعدد من الأماكن هناك، وكتب قائلاً عبر حسابه الرسمي بتويتر: "قلبي مع الجزائر.. أسأل الله السلامة والنجاة للجزائر العزيزة، ولكل بلادنا الغالية".
ودعا محمد هنيدى للشعب الجزائرى بعد اندلاع حرائق غابات ضخمة في عدد من الولايات والمناطق فى الجزائر ، ووفاة عدد كبير من الشعب الجزائرى .
وكتب هنيدى عبر حسابه بموقع فيسبوك: “ربنا يكون في عون أهل الجزائر.. ربنا يحميهم ويحفظهم ويرحم كل الأبطال اللي ضحوا بحياتهم واستشهدوا عشان يحموا بلدهم واهل بلدهم .. ياريت ندعيلهم كلنا”.
ونجحت وحدات الحماية المدنية بولاية قالمة بالجزائر، في إخماد الحرائق التي اندلعت في مناطق متفرقة من الولاية خلال اليومين الأخيرين.
ووفق موقع النهار الجزائري، جاء في بيان مصالح الحماية المدنية للولاية، الأربعاء: «في إطار متابعة الحالة العامة للحرائق المسجلة يومي 9 و10 أغسطس، قامت فرق الحماية بجولة استطلاعية صباح اليوم، وتبين أن جميع الحرائق المعلن عنها خلال البيانات السابقة قد تم إخمادها والاسعافات تقوم بالحراسة في الوقت الحالي».
وقال أيمن بن عبدالرحمن، رئيس الوزراء الجزائري، مساء الثلاثاء، إن «الدولة تعمل مع شركائنا الأوروبيين من أجل استئجار بعض الطائرت الخاصة بإطفاء الحرائق».
وفي تصريح له عبر التلفزيون الجزائري، أضاف بن عبدالرحمن: «نحن في إتصلات متقدمة مع الشركاء الأوروبيين من أجل إتمام هذه العملية التي ستساعدنا في الإسراع بإطفاء هذه الحرائق».
وكشف رئيس الوزراء الجزائري، أن التحريات الأولية أتثبت أن هذه الحرائق كانت بفعل إجرامي. وأن الحرائق نشبت في 18 ولاية، وبلغ عددها 71 حريق، وبالرغم من ان الظروف الطبيعية الحالية تساعد على انتشار الحرائق فإن «الأيادي الإجرامية ليس ببعيدة عنها».
وأشار بن عبدالرحمن، إلى أن التحليلات الأولية على مستوى منطقة تيزي وزو قد أثبتت بأن أماكن إنطلاق هذه الحرائق كانت مختارة بصفة دقيقة تسمح بإحداث أكبر قدر عدد من الخسائر، واختيار المواقع كان في مناطق ذات تضاريس وعرة ويصعب وصول الإسعافات إليها: «مايثبت الفعل الإجرامي، ما قامت به مصالح الأمن من القبض على مجرمين بالمدية، وأعترف أحدهم بفعله الإجرامي».