«باراديم للدراسات الاستراتيجية»: الدور الإسرائيلي الأخطر في أزمة سد النهضة
أكد الدكتور عباس مظهر، عضو المركز البحثي لمركز باراديم الدولي للدراسات الاستراتيجية في جنيف، أن مصر مدينة بوجودها لنهر النيل، وهو بمثابة هوية حضارية وأساسًا لبقائها.
وأضاف مظهر، خلال المؤتمر الصحفي للجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، المنعقد الآن بأحد فنادق الجيزة، للإعلان عن الدراسة الاستراتيجية “سد النهضة.. حلول مقترحة لتفادي السيناريو الأسوأ”، وإطلاق مبادرة جديدة بعنوان “حقوق مشتركة وتنمية متكاملة لنهر النيل”، أن الدور الإسرائيلي في قضية سد النهضة الإثيوبية هو الأخطر، خاصة وأنه أفضى بعداً عقائدياً للقضية وتأجيجها بين الدولتين.
فيما قال مازن بكري، عضو مركز باراديم، أنه اطلقنا دراسة سد النهضة لكي نقدم شيئًا جديدًا، ونسلط الضوء عليها، ويذكرنا الدور الأخطر من وراء اكتمال السد.
وأضاف أن إسرائيل أعطت الصراع بُعدًا عقائديًا، وهذا ما يفعله الدور الإسرائيلي معتقدا أن الحروب القادمة ستكون حربًا على الماء ومن يمتلك الماء.
وأكد أن هناك الكثير من الحلول الممكنة، والتي يجب أن نعمل على إرادة الحل، مضيفا أن انخفاض النيل سيعمل على أضرار الزراعة، لدول مصر والسودان، وسيحدث دمار للاقتصاد المصري، وتأثر الثروة الزراعية والصناعية، وكذلك السمكية والحيوانية.
وعرضت الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، دراسة حول “سد النهضة العدالة في التنمية مقترحات لتجنب السيناريو الأسوأ، وذلك بالتعاون مع مركز بارادايم الدولي للدراسات الاستراتيجية والتي تناقش تداعيات السد البيئية والتنموية والاقتصادية عمومًا على دولتي مصر والسودان، ورصدت الدراسة أبرز النتائج السلبية المتوقعة في حال عدم الوصول إلى اتفاق ملزم، وقدموا باحثو مركز بارادايم رؤيتهم للحل استنادا إلى نتائج الدراسة”.