التخطيط: الإصلاح الاقتصادي مكّن الدولة من استعادة الاستقرار الكلي وبناء أساس متين للاقتصاد
قال الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن مصر نجحت خلال السنوات الأخيرة على عدة أصعدة، وعلى رأسها الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، مشيرًا إلى نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الذي بدأته الدولة في 2016 وتحقيق معدلات جيدة نالت ثقة المؤسسات الدولية.
وأكد كمالي أن الإصلاح الاقتصادى ساهم في رفع معدل النمو الاقتصادي ومكّن الدولة من استعادة الاستقرار الكلى وبناء أساس متين وقوى للاقتصاد، وأن الحكومة ماضية في تحقيق وبلوغ كل أهداف التنمية المستدامة ضمن رؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة وقائع تدريب المجموعة الثالثة من مبادرة "كن سفيرًا" التي أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع المعهد بهدف تأهيل الشباب لتطبيق أسس التنمية المستدامة الشاملة.
وأكد نائب وزيرة التخطيط أهمية توطين أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أنه يتم حاليًا إعداد تقارير حول توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات من خلال إعداد تقرير لكل محافظة، بهدف الاستفادة من المزايا النسبية لكل محافظة، وتحديد وتحديث قيم المؤشرات على المستوى المحلي؛ بالإضافة إلى مقارنة ما تم إنجازه بمستهدفات المحافظة، ودعم متخذي القرار.
وشدد الدكتور حسين أباظة، المستشار الدولي للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، على أهمية مبادرة "كن سفيرًا" وهذا النوع من المبادرات بشكل عام، مؤكدًا أن هذه المبادرة هى مبادرة وطنية تتناول دراسة أهداف التنمية المستدامة وتطبيقاتها من خلال تدريب الكفاءات المحلية والوطنية عن طريق خبرات محلية كذلك، موضحًا أن هناك ارتباط وتكامل بين مبادرة كن سفيرًا والمبادرات الأخرى بالدولة.
وأوضح أباظة أن المتدربين يمثلون عدد من الفئات ما بين أساتذة، وطلاب جامعيين، وموظفين، وكشافة وغير ذلك، مؤكدًا أنه عند التقييم ما بين المتقدمين للمبادرة تمت مراعاة أبعاد النوع الاجتماعي والتمثيل الجغرافي وذوي الاحتياجات الخاصة وتنوع الفئات العمرية.