عرض الفيلم الهندى «هيتشكى» بمكتبة مصر العامة.. اليوم

تنظم مكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء، في الثالثة من عصر اليوم الخميس٬ عرض للفيلم الروائي الهندي الطويل "hichki أو "هيتشكي".

ويعقب العرض حوار نقاشي حول موضوع الفيلم، ويدير اللقاء الدكتور وائل وفاء استشاري العلاقات الإنسانية وتنمية المهارات.

وفيلم "هيتشكي"٬ من إنتاج عام 2018 وتبلغ مدة عرضه 140 دقيقة٬ ومن إخراج سيدهارث مالهوترا٬ ومن بطولة نجمة "بوليوود" الهندية راني موخرجي، ويشاركها البطولة كل من: روهيت سوريش ساراف، وآصف البصره وجنات زبير رحماني.

ويتناول فيلم "هيتشكي"٬ قصة إيجابية وملهمة عن امرأة تحول أكبر نقطة ضعف لديها إلى أكبر نقطة قوة، وتدور أحداث الفيلم حول "نينا ماثور"، وهي معلمة طموحة تم رفضها باستمرار من قبل العديد من المدارس بسبب متلازمة "توريت" التي تعاني منها٬ حتى تم قبولها في مدرسة سانت نوتكر٬ تم تكليفها بتعليم الطلاب من حي فقير قريب في الفصل “9F”، والذي تم إنشاؤه من قبل حكومة الهند لملأ حصة المحرومين.

ــ مسرحية "حوش قراقوش" تعرض على مسرح مكتبة الزاوية الحمراء
في سياق متصل تنظم مكتبة مصر العامة٬ من خلال فرع حي الزاوية الحمراء٬ في السابعة من مساء غدًا الجمعة٬ العرض المسرحي "حوش قراقوش"٬ والذي تقدمه فرقة "وان هاند كرو" على المسرح المكشوف بمكتبة الزاوية الحمراء.

مسرحية"حوش قراقوش"، من تأليف حسن أبو العلا، وإعداد وإخراج أكرم الدهشوري، هذا ومن المقرر أن يسبق العرض المسرحي، عرض كوميدي لمستر كلاون، وأكدت المكتبة أن الدعوة عامة ومجاناً، وأنها ملتزمة بكافة الإجراءات الاحترازية حفاظاً علي الحضور وتقديم الأفضل دائمًا. 

وتأتى هذه المسرحية ضمن سلسلة من الأنشطة الفنية والترفيهية التى تقدمها المكتبة بشكل شهري للجمهور.

كما تنظم مكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء٫ في الثانية من بعد ظهر السبت٬ احتفالية كبرى برأس السنة الهجرية الجديدة وتتضمن الاحتفالية "حكي قصة عن الهجرة النبوية - حفل للإنشاد الديني ويصاحبه حكي حياة العرب زمان - وفقرات الرقص بالسيف والعصا، إلى جانب أنشطة لروشة الرسم والتلوين".

يشار إلى أن مكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء٬ تعد منارة ثقافية وحضارية في قلب القاهرة، وهي أحدث فروع مكتبات مصر العامة التي تعمل على إتاحة الخدمات المعرفية والثقافية للجماهير العريضة في مختلف المناطق والمحافظات المحرومة من هذه الخدمة.

يأتي هذا المشروع كثمرة للتعاون المشترك بين الحكومة المصرية – ممثلة في محافظة القاهرة ووزارة الثقافة ووزارة الاتصالات ووزارة التعاون الدولي – والحكومة الدنماركية والتي ساهمت في تكاليف الإنشاء والتأثيث وشراء المقتنيات.