والدة البطل «كيشو» تتحدث لـ«الدستور»: «سعادتنا لا تقدر بثمن»

قالت والدة محمد إبراهيم كيشو، لاعب المنتخب الوطني للمصارعة، ابن الإسكندرية، والذي اقتنص الميدالية البرونزية في منافسات دورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 2020، إنها سجدت لله شكرًا عقب فوز نجلها على لاعب روسيا، ليحرز الميدالية الأولى لمصر والعرب في المصارعة لهذه الدورة الأوليمبية، لافتة إلى أن نجلها تواصل معها بعد تحقيق الفوز اليوم، ليخبرها أن دعواتها كانت معه حتى حقق الفوز.

وأضافت لـ«الدستور»، أن الأسرة جميعها في قلق، والجميع متأهب للمباراة، قائلة: «بقالنا يومين مش بنام وفي قلق وتوتر وعلى أعصابنا»، وتابعت أنها كانت تريد أن يمضي الوقت سريعًا حتى ترى نجلها خلال المباراة رغم الخوف والقلق التي كانت تشعر به، ولكنها كانت تثق في الله أن يحقق لنجلها الفوز خلال تلك المباراة.

وأوضحت أن جميع الأهل كانوا متواجدين يتابعون المباراة، لافتة إلى أنها كانت في قمة سعادتها، لأن الجميع يدعو له على مواقع التواصل الاجتماعي وبين الأهل والأصدقاء والجيران، وفي البرامج، فكانت اجتماعًا على الحب والدعوات الصادقة.

ولفتت إلى أنها ليس لديها سوى نجلها محمد فهو ابنها الوحيد، 23 عامًا، وتأهل إلى الأوليمبياد من خلال بطولة تصنيف عالمي، حصد فيها الميدالية الذهبية، وتأهل لأوليمبياد طوكيو، مشيرة إلى أنه بدأ ممارسة رياضة المصارعة منذ أن كان في الخامسة من عمره بعد أن تعلق بها خلال زيارة النادى مع خاله، وبدأ مسيرته الرياضية وحصل على العديد من البطولات الدولية والعالمية.

وأشارت إلى أن نجلها قبل سفره طلب منها الدعاء له كثيرًا، قائلًا: «أمي أنا عاوز دعاكي»، وكانت حين تتواصل معه للاطمئنان عليه كان يطلب منها الدعاء، مؤكدة أنه كان حلمه ميدالية بالأوليمبياد.

وتابعت أن «كيشو» سوف يصل مصر يوم الجمعة القادمة في الثانية ظهرًا، مشيرة إلى أن جميع الأهل والأصدقاء يطلبون السفر لاستقباله في مطار القاهرة عند عودته.
 

وأكدت أنها دائمًا كانت تشعر بالقلق في البطولات التي يخوضها نجلها، ووالده يكون ثابتًا، ولكن في تلك البطولة كان والده قلقًا للغاية وهو ما تراه عليه من قبل، لافتة إلى أن تلك البطولة فارقة مع الجميع والحمد لله على تحقيق الفوز.

ومن جانبه قال الحاج إبراهيم والد «كيشو»، إن سعادته اليوم لا تقدر بثمن، لتحقيق نجله ميدالية لمصر في أوليمبياد طوكيو، لافتًا إلى أن الشعب المصري اليوم سعيد بما حققه نجله، وتلك هي الجائزة الكبرى دخول الفرحة على قلوب المصريين.

وأضاف أن نجله كان يستعد للأوليمبياد عن طريق التدريب، وخوض الكثير من البطولات على مدار عامين قائلًا: «الحمد لله أنه قد حقق ما تمنى وحصد نتيجة جهده وتعبه، وفرح كل المصريين».