وزيرة الثقافة تنعى الفنانة الكبيرة فتحية طنطاوى.. والمهن تكشف موعد الجنازة
نعت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة الفنانة الكبيرة فتحية طنطاوي التي غيبها الموت إثر أزمة صحية وقالت إن الراحلة من أبرز ممثلات جيل الثمانينات والتسعينات وبدايات الألفية الثانية ونجحت في صنع نجومية من نوع خاص حيث جذبت القلوب بتجسيد شخصيات فى عدد من الأعمال الهامة التي تركت أثرا كبيرا في وجدان الجمهور وتوجهت بالعزاء لأسرتها واصدقائها ومحبيها داعية الله ان يتغمد الفقيدة برحمته.
في الوقت نفسه كشفت نقابة المهن التمثيلية بقيادة الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية عن تفاصيل الجنازة والعزاء عبر صفحة النقابة بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حيث كتب قائلا: “البقاء لله تنعى نقابة المهن التمثيلية وفاة الفنانة القديرة فتحية طنطاوى وصلاه الجنازة ظهرا بمسجد الحصري بمدينة السادس من اكتوبر رحم الله الفقيدة والهم اهلها وجمهورها الصبر والسلوان”.
وفتحية طنطاوى قدمت خلال مشوارها الفني حوالي 140 عملا دراميًا بدأتهم على المسرح القومي والطليعة في الستينيات ثم اتجهت للعمل في العديد من المسلسلات والسهرات والأفلام التليفزيونية ، لعبت ادوارا متعددة ومتنوعة كما شاركت فى مجموعة من مسرحيات القطاع الخاص .
بدأت الفنانة القديرة فتحية طنطاوى مشوارها على مسرح الدولة القومي والطليعة في الستينيات، ثم اتجهت للعمل بالتليفزيون في مسلسلات وسهرات وأفلام التليفزيون تؤدى أدوارًا ثانوية مساعدة، وغالبًا ما تكون المرأة الشعبية أو الريفية الكادحة، هي بائعة الطرشي في فيلم (ديل السمكة) بعام 2003 وأم عبد الحكم (محمود البزاوي) في فيلم (الطوق والأسورة) بعام 1986، وهى أم العريس سعيد (محمد شرف) في فيلم (دم الغزال) عام 2005.
ومن مسرحياتها "أنتهى الدرس يا غبى" مع محمد صبحي عام 1975، ومن أهم مسلسلاتها (البخيل وأنا) عام 1990، و(عباس الأبيض في اليوم الأسود) عام 2004، وقدمت خلال مشوارها الفني حوالي 140 عملا دراميًا.