الرئاسية العراقية توكد أهمية الانتخابات المقبلة وإجرائها في موعدها المقرر
أكد رئيسا الجمهورية والوزراء العراقي، اليوم السبت، أهمية الانتخابات المقبلة وإجرائها في موعدها المقرر.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية العراقية، أن الرئيس صالح استقبل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وبحث معه مجمل الأوضاع السياسية والأمنية والصحية والاقتصادية في البلاد.
وأضاف البيان، أن "رئيس الوزراء اطلع رئيس الجمهورية علي نتائج زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة ومخرجات الحوار الاستراتيجي"، مشيرا الى أن "رئيس الجمهورية أشاد بنتائج الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة والجهود المتميزة للكاظمي والوفد الحكومي المفاوض في هذا الصدد"، مشيراً إلى "أهمية تكاتف القوى الوطنية من أجل تحقيق الاستقرار وتعزيز السيادة العراقية والمصالح العليا للبلد".
وتابع البيان: أن "الجانبين أكدا أهمية حماية أمن واستقرار المواطنين وملاحقة فلول داعش التي تسعى لزعزعة الاستقرار في بعض المدن، وقطع الطريق أمام محاولاته الإجرامية لاستهداف أمن المواطنين، وتوفير كل الدعم للقوات الأمنية في القيام بمهامها الجسام".
وأشار الى أنه "جرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية الانتخابات المقبلة وإجرائها في موعدها المقرر في تشرين الأول المقبل، مع توفير كافة مستلزمات إجرائها الضامنة لمعايير النزاهة والعدالة في مختلف مراحلها، وبما يحقق الإرادة الحقيقية للناخبين في اختيار ممثليهم بعيداً عن التزوير والتلاعب، ويحقق المشاركة الواسعة فيها".
وتكثف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق استعداداتها لضمان نزاهة الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر المقبل، بإجراءات "غير مسبوقة"، لمنع تكرار سيناريو عام 2019 عندما تعرضت العملية الانتخابية إلى هزة كبيرة نتيجة التزوير الواسع الذي لحقها ، ومن المقرر أن يُجري العراق انتخابات مبكرة 10 أكتوبر المقبل استجابة للاحتجاجات التي شهدتها البلاد عام 2019 على تفشي الطائفية وأزمات المعيشة، حيث ان آخر الإجراءات المتخذة، تقرر إجراء المصادقة لأصحاب البطاقة الالكترونية قصيرة الأمد باستخدام بصمات الأصابع العشرة، فضلا عن سحب تلك البطاقات من الناخبين بعد انتهاء عملية التصويت، وذلك لمنع استخدام هذه البطاقات في الاقتراع مرة أخرى، وهو إجراء يحصل لأول مرة في العراق .