ما هي السورة التي طلب الشيخ جاد الحق سماعها بصوت عبدالباسط عبدالصمد؟
طلب الشيخ جاد الحق على جاد الحق، شيخ الأزهر الأسبق رحمه الله، من الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، في جلسة دينية، داخل جمعية اقرأ في باكستان عام 1982، أن يسمع سورة الضحى برواية ورش عن نافع، من الشيخ عبدالباسط، حيث تم تداول هذا المقطع عبر منصات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وتخطت نسبة مشاهدة التلاوة ما يزيد عن ثلاثة ملايين مشاهدة، كما قرأ الشيخ أيضًا سورتي النصر والشرح، والقدر أيضًا.
ولم تعد هذه المرة التي كان فيها الشيخ جاد الحق مع الشيخ عبدالباسط، بل كان معه في جزر المالديف، حيث استقبلهما الرئيس مأمون عبدالقيوم رئيس جزر المالديف في المطار وكان عام 1987، لتلاوة القرآن الكريم وإحضار الدروس الدينية.
ويشار إلى أن الشيخ عبدالباسط عبدالصمد يعد من قراء الرعيل الأول، ومن عشاق القرآن وصاحب الصوت المتميز في التلاوة، حيث كان يعتز بتلاوته للقرآن من مكان المعراج بالمسجد الأقصى، وطاف بلاد العالم الإسلامي بإحياء الليالي الرمضانية والتلاوة أمام الملوك والرؤساء، فقد أجمع القراء جميعهم على أن الشيخ عبدالباسط هو إمام القراء حيث يعد من أكثر القراء عبادة.
وكان القارئ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد يتمتع بموضع احترام في العالم أجمع مسلمين ومسيحيين، لدرجة أن أحد رجال الدين المسيحي كان من المهتمين والمتيمين بدراسة صوت الشيخ عبدالباسط وأعد رسالة دكتوراه عن صوت الشيخ عبدالباسط.
ولم ينل قارئ في القرن العشرين من الأوسمة والنياشين وتكريم المستمعين والحب الذي لاقاه من الملوك والرؤساء مثل الشيخ عبدالباسط، وسام الكفاءة الفكرية المغربي، ومن أبرز تلك الأوسمة: وسام الاستحقاق السنغالي، وسام رئيس وزراء سوريا "صبري العسلي"، وسام الاستحقاق من إندونيسيا.