«الشرارة الأولى».. عبير موسى تطيح بالإخوان من السلطة فى تونس
عمت الفرحة جميع الشوارع في تونس، وذلك بعدما تمكنوا من الإطاحة براشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التي تتبع تنظيم الإخوان الدولي الإرهابي، بعدما كانت عبير موسى هي الشرارة الأولى للثورة، ووقفت في وجه جماعة الإخوان الإرهابية، لتعود البلاد مدنية وليست دولة إسلامية.
فبعد تعدي أحد النواب المنتمين للتيار السياسي الإسلامي على المحامية ورئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض عبير موسى، تحت قبة البرلمان، خلال جلسة عامة به، بالضرب والسباب، كانت هي بمثابة الشرارة الأولى لثورة الشعب التونسي على حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وتظاهر المواطنيون التونسيون، اليوم، في محيط البرلمان التونسي وحملوا شعار "يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح".
عبير موسى، صاحبة الـ٤٦ عاما من عمرها، حصلت على درجة الماجستير في القانون وشهادة الدراسات المعمقة في القانون الاقتصادي وقانون الأعمال، وأصبحت محامية في نقابة المحامين في محكمة التعقيب، كما أنها أيضًا نائبة رئيس بلدية أريانة، ورئيس لجنة التقاضي وعضو في المنتدى الوطني للمحامين في التجمع الدستوري الديمقراطي والأمين العام للجمعية التونسية لضحايا الإرهاب.
في 12 يناير 2010، تم تعيينها نائبة للأمين العام للمرأة في التجمع الدستوري الديمقراطي، بعد سقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي وتفكك التجمع الدستوري الديمقراطي في عام 2011، والذي عارضته كمحامية.
انضمت موسى إلى الحركة الدستورية التي أسسها رئيس الوزراء السابق حامد القروي، في 13 أغسطس 2016، وتم تعيينها رئيسًا للحركة الدستورية، وتمت تسميته لاحقا باسم الحزب الدستوري الحر.
من المعروف عن جماعة الإخوان الإرهابية هو كره ومناهضة حركة المرأة دائمًا في كل مكان، وعلى مر العصور، لأن في اعتقادهم أن المرأة عورة سواء كان في صوتها أو تعاملاتها لذا جماعة الإخوان دائمًا تناهض المرأة وتناهض ظهورها باستمرار أو خروجها للمجتمع.