أميرة أبوشقة: خطة تنمية القطاع الشمالي الغربي للجمهورية تمثل وادي نيل جديد
أشادت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب بنتائج الاجتماع الذي عقده الرئيس عبدالفتاح السيسي بمدينة العلمين الجديدة والذي استهدف مناقشة خطة تنمية القطاع الشمالي الغربي للجمهورية عن طريق إقامة مجموعة من المشروعات العمرانية والزراعية والصناعية والسياحية من الإسكندرية وحتى السلوم غربا وربطها بشبكة طرق ومواصلات متطورة وهو ما يمثل وادي نيل جديد ومتنفس للمصريين لنخرج به من حيز ال (3%) الذي حصرنا أنفسنا فيه لعقود طويلة حتى ضاق بنا.
وصرحت بأن مدينة مارينا- وهي من المناطق المستهدفة في خطة التطوير- من المدن السياحية التي أنشأت على طراز رفيع المستوى لن يتكرر وغير موجود حتى في القرى السياحية المجاورة لها، وان توجيه سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بضمها الى نطاق مدينة العلمين الجديدة هو بمثابة طوق نجاة لانتشالها من فوضى العشوائية والتي للأسف طالتها في غفلة من جهاز القرى السياحية فأصبح الوضع فوضوي، كلٌ يفعل ما يحلو له وذلك لعدم وجود لوائح صارمة تنظم الوضع وان وجدت اللوائح فإن الرقابة غائبة، ومع عشوائية الإدارة أصبحت المخالفات مجرد أوراق حبيسة الأدراج.
ولفتت إلى أن هذا الوضع قد نشأ عنه ما يعرف بعدوى المخالفة حيث تولدت رغبة المخالفة لدى كل شخص يرى المخالف بمنأى عن الجزاء وأصبح القانون السائد بمارينا هو قانون وضع اليد فمن يبني على شاطئ – عام – أصبح يملكه، ومن يضع مظلة أصبح يملك الأرض التي وضعت عليها ولا يحق لغيره الانتفاع بها بخلاف عدم التنسيق في المباني وتوحيد شكل الحدائق، ولا الوم على الملاك في وسط تغاضي المسئولين عن هذه التجاوزات حتى اصبح المنظر العام غير لائق وينبئ عن تحول المنطقة من مدينة سياحية أنشأت لتكون على أعلى مستوى إلى مجرد منطقة عشوائية بلا رونق حضاري.
وأكدت على ان ترك الوضع على ما هو عليه الان يكبد الدولة خسائر فادحة تصل لملايين الجنيهات كان من الممكن ان تدخل خزينة الدولة وجهاز المدينة إذا ما تم استغلال الفرصة الاستغلال الأمثل عن طريق منح تراخيص بناء على ضوابط وشروط محددة لبناء المظلات والجراجات والمراسي ودخول وسائل الترفيه الى المدينة وغيرها بما لا يضر بالغير ولا بالذوق العام واستغلال العائد في أعمال الصيانة والتطوير.
وأعربت عن سعادتها لوجود بارقة امل بضخ روح جديدة وطاقة شبابية بتولي المهندس خالد سرور رئاسة مارينا حيث بدأ منذ الوهلة الأولى في محاولة اصلاح ما أفسده الاخرون مما يعطي بارقة امل في المحافظة على رونق المدينة وإعادة الشكل الجمالي والحضاري لها بما يتماشى مع خطط التطوير التي تقوم بها الدولة المصرية.