«لحوم سليمة».. المجازر المطورة بيت الذبح الآمن للأضاحي
تلعب المجازر المطورة دورًا لمساعدة المواطنين للحصول على لحوم سليمة من خلال توفير عملية ذبح آمنة للأضاحي في عيد الأضحى، الذي يجري الاحتفال به خلال هذه الأيام.
الدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري ومسئول العلاقات العامة والإعلام بالطب البيطري بالمنوفية، قالت إن الاعتماد على المجازر في ذبح الأضاحي يضمن وصول اللحوم السليمة الخالية من الأمراض إلى المواطنين، خاصة مع تطوير المجازر بالنظم التكنولوجية الحديثة.
وأوضحت "نوح"، في تصريح لـ"الدستور"، أن الذبح داخل المجازر يساعد في الكشف على الأضحية من خلال الطبيب البيطري الذي توفره الدولة في المجازر بل ويزداد عدد الأطباء البيطرين في الأعياد؛ لاستيعاب عدد الأضاحي التي تكثر بالمئات لإجراء الكشف الطبي عليها وضمان سلامتها وخلوها من الأمراض.
وأكدت أن الدولة تسمح بالذبح في المجازر بشكل مجاني طوال أيام العيد؛ لوجود ضغط وعدد كبير من المواشي التي يتم ذبحها، ويتم عمل ورديات للأطباء البيطريين ويقومون بالإشراف على الذبح طوال أيام العيد مجانًا خدمة للمواطنين.
وعن الهدف من الاعتماد على المجازر في الذبح، أوضحت “نوح” أنه يتم التأكد من أن الحيوان الذي سيتم ذبحه يخضع للكشف الطبي عليه أولًا بمعرفة طبيب المجزر والتأكد من خلوه من الأمراض أو الحشرات وألا يكون حيوان "عشار"، فالماشية العشار لا تُذبح، وكذلك التأكد من السن القانوني للذبيحة، وكل هذا كشف ظاهري يجريه الطبيب ثم يؤكد عملية الذبح، وكذلك الكشف على اللحم بعد الذبح للكشف عن الغدد الليمفاوية وخلوها من السل وخلو اللحم من الأورام أو ديدان اللحوم للاطمئنان على كل أعضائها.
هذا وتعمل وزارة التنمية المحلية على تنفيذ خطة متكاملة لتطوير ورفع كفاءة جميع المجازر بالمحافظات وتحديثها على أحد النظم التكنولوجية حيث من المخطط تطوير 600 مجزر، خلال برنامج زمنى متكامل تشمل المرحلة الأولى منه تطوير حوالى 150 مجزرا بتمويل من الوزارة، وذلك على 3 مراحل، حيث تتضمن المرحلة الأولى 47 مجزرًا والثانية 51 مجزرًا والثالثة 52 مجزرًا.