مع احتفال الكنيسة بعيد رهبنته.. أبرز المعلومات عن البابا شنودة الثالث
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الأحد 18 يوليو بعيد السيامة الرهبانية للبطريرك الراحل البابا شنودة الثالث، البطريرك رقم 117 في تاريخ بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأقام دير الأنبا بيشوي بصحراء وادي النطرون، مساء اليوم صلاة العيشة احتفالاً بالبطريرك117 بحضور عدد كبير من الرهبان.
وتزامنًا مع احتفال الكنيسة بعيد رهبنة البابا شنودة ترصد الدستور في سطور أبرز المعلومات عنه.
ولد قداسة البابا شنودة الثالث ورحل في 17 مارس 2012، باسم نظير جيد روفائيل، في 3 أغسطس عام 1923، وشغل منصب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، حتى رحل في 17 مارس 2012، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر (1928 - 1942) ومكاريوس الثالث (1942 - 1944) ويوساب الثاني (1946 - 1956)، وكان من أبرز الكتاب المصريين أيضا إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى التي يشغلها، وكان ينشر في جريدة الأهرام الحكومية المصرية بصورة منتظمة.
والتحق قداسة البابا شنودة بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947، وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليريكية، وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليريكية وعمل مدرسًا للتاريخ ثم عمل ضابطً برتبة ملازم بالجيش.
وفي يوم السبت 18 يوليو عام 1954، ورسم راهبًا باسم انطونيوس السرياني، وعقب سنة من رهبنته تمت سيامته قسًا. وأمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره، ثم عمل سكرتيرًا خاصًا للبابا كيرلس السادس في عام 1959، رثم ُسِمَ أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الاكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962.
وعندما رحل البابا كيرلس في الثلاثاء 9 مارس 1971، أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر، ثم جاء حفل تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971.