رئيس جامعة طنطا: إنجاز 96% من شكاوى المنظومة الحكومية الموحدة
أعلنت جامعة طنطا، بقيادة الدكتور محمود زكى، رئيس جامعة طنطا، اليوم الجمعة، عن نجاح الجامعة فى إنجاز 96% من الشكاوى الحكومية، ضمن المنظومة الموحدة خلال الفترة من يناير وحتى يونيو 2021، طبقاً لتقرير رئاسة مجلس الوزراء.
أشاد رئيس الجامعة، بتحقيق تلك النسبة المرتفعة فى إنجاز وحسم الشكاوى، لافتًا إلى أن ذلك يأتى حصادا لجهود الجامعة فى إضفاء قواعد الشفافية والنزاهة والعدالة فى منظومة العمل الإداري، واختبار القيادات بالجهاز الإداري وفقا لمعايير تضمن اختيار ذوى الكفاءة والخبرة وتطبيق نموذج الإدارة بالأهداف، ما انعكس أثره على تطوير منظومة العمل الإداري بالكليات والوحدات ذات الطابع الخاص والمستشفيات الجامعية.
وأوضح رئيس الجامعة، أن المنظومة استقبلت عدد ١٧٨٧شكوى جماعية وفردية، وتم حسمها والرد عليها، مؤكدًا إعداد آليات عند تلقى الشكاوى والطلبات والالتماسات تضمن سرعة فحصها والتفاعل معها، طبقا لضوابط فحص الشكاوى وإرسالها إلى الإدارات المعنية لإزالة أسبابها والتحقيق فيها، وحرص الجامعة على التفاعل الفورى مع شكاوى المواطنين بكل موضوعية من خلال إنشاء "وحدة تحليل الشكاوي ودراسة مقترحات التطوير" والعمل على إيجاد حلول جذرية للحالات المماثلة والمتكررة عن طريق دراسة أسبابها وحلها لتلافي حدوثها مستقبلاً.
وشارك الدكتور محمود زكى رئيس جامعة طنطا بالحضور فى المؤتمر الأول للمشروع القومي "حياة كريمة"، والذى تم تنظيمه تحت رعاية وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى باستاد القاهرة الدولي، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزارء، وعدد من الوزراء وبمشاركة عدد كبير من المواطنين.
وصرح زكى على هامش المؤتمر أن المشروع القومى "حياة كريمة" هو أعظم وأهم المشروعات التى يتم تنفيذها فى مصر فى العصر الحديث، ويستهدف بناء الإنسان المصرى وإعادة بناء شاملة لمكونات الدولة المصرية وإحداث تنمية شاملة.
أضاف رئيس الجامعة أن الرئيس السيسى هو صانع معجزة البناء والتنمية والتقدم فى العصر الحديث وتدشينه الجمهورية الجديدة بالتزامن مع إطلاق أكبر مشروع في العالم لتطوير القرية المصرية هو عبور بمصر إلى المستقبل المشرق.
أوضح أن مبادرة حياة كريمة تستهدف القضاء على الفقر والتخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا فى القرى والمراكز المستهدفة والبالغ عددها 4658 قرية باستثمارات تُقدر بـ700 مليار جنيه، والذى سيؤدى إلى تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة.