صحيفة بريطانية: الحاصلون على التلقيح يشكلون 47% من حالات كورونا الجديدة
يُشكل البريطانيون الملقحون ضد فيروس كورونا ما يقرب من نصف حالات الإصابة بالفيروس الجديدة المسجلة في البلاد، وفق صحيفة «ميل أونلاين» البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن علماء جامعة "كينجز كوليدج لندن"، اليوم الخميس، أن علامات الموجة الثالثة ربما تكون قد بلغت ذروتها بالفعل.
وقدر العلماء في الجامعة أن 33118 شخصًا أصيبوا بالفيروس يوميًا في الأسبوع المنتهي في 10 يوليو، مقارنة بـ33723 في فترة السبعة أيام السابقة، لكن 47 في المائة من الحالات كانت من بين أولئك الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح ضد (كوفيد-19)، حيث ارتفعت من حوالي الربع في بداية يونيو.
من جانبه، قال البروفيسور تيم سبيكتور، الذي يقود الدراسة التي أجريت مع شركة "زوي" للتكنولوجيا الصحية: إن التحول في الاتجاه كان مرجحًا لأن الفيروس كان "ينفد'' من البريطانيين الذين لم يتعرضوا للجرعات، مع ما يقرب من 90 في المائة من البالغين حصلوا الآن على جرعة واحدة على الأقل.
وتظهر الدراسات أن جرعة واحدة أقل فاعلية في الوقاية من العدوى، على الرغم من أنها لا تزال تقلل بشكل كبير من خطر دخول المستشفى والوفاة، وتعتبر اللقاحات أضعف قليلاً مقابل متغير "دلتا" الهندي، الذي بدأت به الموجة الثالثة.
جدير بالذكر، أنه تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد يكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.