حزب المصريين: مصر تخطو خطى عظيمة فى تعزيز علاقاتها بدول الجوار
أشاد حسين أبوالعطا، رئيس حزب المصريين، بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم مع وفد من الشباب اليوناني والقبرصي من ذوي الجذور المصرية، وذلك في إطار الشق الشبابي من المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور"، بحضور نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى جانب كلٍ من دينيس إيريك الراعي الرئيسي لبرنامج رحلة الجذور الشبابية، وخريستو ثيودور رئيس الجالية اليونانية في مصر، مؤكدًا أن مصر واليونان وقبرص تربطها علاقات تاريخية طويلة ومواقف لا يمكن أن ينساها كل الأطراف.
وقال أبو العطا، في بيان الثلاثاء، إن العلاقات المصرية اليونانية القبرصية شهدت تطورًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة؛ خاصة منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد، وحرصه الكبير على إحداث حالة من التوافق بشأن الاستفادة من غاز شرق المتوسط، ووضع صياغة استراتيجية متكاملة لحشد مختلف دول شرق المتوسط للتعاون.
أضاف رئيس حزب المصريين، أن الرئيس يسعى منذ توليه حكم البلاد إلى تعزيز العلاقات المختلفة بين جميع الدول وعلى رأسها اليونان وقبرص لتوفير مزيد من التعاون المشترك بين مصر والبلاد المختلفة، موضحًا أن العلاقات المصرية اليونانية القبرصية لديها أبعاد أخرى وقواسم مشتركة يمكن للثلاث دول الاستفادة من بعضها، أولها التبادل السياحي والتعاون في مجال الطاقة، مشيرًا إلى أن ذلك التعاون من شأنه مساهمة دول منتدى غاز شرق المتوسط بنصيب كبير في تجارة الطاقة عالميًا.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تخطو خطى عظيمة في تعزيز علاقاتها بدول الجوار، فالعمل الدولي هذه الفترة في قمة انتعاشه مقارنة بالسابق، موضحًا أنه يمكن اعتبار تعزيز العلاقات المصرية اليونانية القبرصية منذ تولي الرئيس السيسي رئاسة مصر، وأيضًا الاتفاقية المصرية اليونانية، التي جرت بها المقادير، لطمة قاسية للأطماع التوسعية غير المشروعة في مياه البحر الأبيض المتوسط.
وأكد أنه منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في 2014، شهدت العلاقات المصرية اليونانية القبرصية نقلة نوعية على مختلف الأصعدة، خاصة السياسية والاقتصادية والثقافية، لتتوالى الزيارات الرئاسية والدبلوماسية بين الثلاث دول، سواء بشكل ثنائي أو في إطار القمم الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، التي تستضيفها الدول الثلاث بالتناوب، منوهًا في الوقت ذاته بأن العلاقات بين الثلاث دول تتطور بشكل رائع وعظيم وتتقدم بشكل كبير.
ولفت إلى قوة ومتانة العلاقات المصرية اليونانية القبرصية؛ وعن اعتزاز وتقدير اليونان لما تبذله مصر من مساعٍ للحفاظ على استقرار وأمن منطقة شرق المتوسط، موضحًا أن مصر هي بوابة الأمان في المنطقة وتقف بجانب اليونان ضد أي عمليات استفزازية في شرق المتوسط أو مرتبطة بحدودها البحرية في حدود القوانين والأعراف الدولية.
وأوضح أنه من المرتقب تعزيز سبل التعاون بين البلدان الثلاثة في كافة المجالات الممكنة؛ لا سيما في الملفات الاستثمارية والعسكرية؛ مما يحقق مكاسب جيدة ومصالح مشتركة لمصر واليونان وقبرص في آن واحد.