بريطانيا تعرب عن قلقها من التصعيد الأخير جنوب اليمن
أعرب السفير البريطاني لدى اليمن مايكل أرون، عن قلقه الشديد من التصعيدات الأخيرة في جنوب اليمن، مشددًا على ضرورة إنهاء الإجراءات الاستفزازية والعودة إلى طاولة المفاوضات لتنفيذ اتفاق الرياض.
وكتب آرون، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع "تويتر": "قلق جدًا من التصعيد الأخير في الجنوب والذي يخالف اتفاق الرياض الموقع بين الطرفين".
وأضاف: "يجب إنهاء الإجراءات الاستفزازية ويجب على الجانبين العودة فورًا إلى طاولة المفاوضات في ظل الوساطة السعودية للاتفاق على التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض".
وعلى الصعيد الأمريكي، شددت السفارة الأمريكية لدى اليمن، على ضرورة وقف الخطاب التصعيدي في محافظات اليمن الجنوبية، داعية الأطراف اليمنية إلى العودة لتنفيذ اتفاق الرياض، فيما حذرت من مضاعفة المعاناة في اليمن.
ووفقًا لما ذكرته السفارة الأمريكية في اليمن عبر صفحتها الرسمية بموقع "تويتر"، قالت القائمة بأعمال السفير كاثي ويستلي: "الخطاب التصعيدي والإجراءات في محافظات اليمن الجنوبية يجب أن تتوقف".
وأضافت في نص رسالتها: "نحث الأطراف على العودة إلى الحوار الذي يركز على تنفيذ اتفاق الرياض ووضع مصلحة الشعب اليمني في المقام الأول".
وتابعت ويستلي: “أولئك الذين يقوضون أمن اليمن واستقراره ووحدته يخاطرون بالتعرض للرد الدولي ومضاعفة المعاناة في اليمن وإطالة أمدها”.
وفي وقتٍ سابق، أفادت السفارة الأمريكية لدى اليمن، بأن ميليشيا الحوثي تصر على التصعيد ورفض مبادرات السلام لحل الأزمة في اليمن، مشددة على ضرورة القبول بوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات.
وذكرت السفارة الأمريكية في بيانٍ لها مساء اليوم، عبر صفحتها الرسمية بموقع "تويتر": "يعاني النازحون من مصاعب ومخاطر جمة، لا سيما والحوثيين يصرون على التصعيد ورفض مبادرات السلام".
وأضافت: "في الوقت الذي تستمر الولايات المتحدة في تقديم العون لإغاثة الشعب اليمني، نكرر أنه يجب على الحوثيين القبول بوقف إطلاق النار والدخول في المفاوضات فورًا".