واشنطن.. ارتفاع عدد ضحايا انهيار مبنى فلوريدا إلى 78
أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا حادث انهيار المبنى السكني بمدينة سيرفسايد في ولاية فلوريدا إلى 78 شخصا.
وقالت عمدة مقاطعة ميامي دايت، دانييلا ليفين كافا، في مؤتمر صحفي، إن فرق البحث التي تعمل في موقع المبنى السكني المنهار عثرت الجمعة على 14 جثة أخرى، مضيفة أنه "تم تأكيد مصرع 78 شخصا"، كما ذكرت أن مصير 62 شخصا لا يزال مجهولا.
وجاء ذلك بعد يوم يومين من إعلان فرق البحث أنه لم يعد هناك أمل في العثور على أحد على قيد الحياة.
ووقعت مأساة انهيار المبنى السكني، الذي تم تشييده قبل 40 عاما في مدينة سيرفسايد قرب ميامي، صباح 24 يونيو، وكان يخضع لإصلاحات بعد مراجعة أجريت عام 2018 ووجدت ضررا إنشائيا كبيرا فيه.
ونشرت السلطات الأمريكية مساء 25 يونيو تقريرا صدر في أكتوبر 2020 عن الخبير الاستشاري في مجال الهندسة، فرانك مورابيتو، حيث لفت إلى اكتشافه أدلة على وقوع "أضرار هيكلية كبيرة" في بلاطة خرسانية تحت حوض السباحة في المبنى المؤلف من 13 طابقا، بالإضافة إلى التصدع والتفتت الواسع لأعمدة ودعائم وجدار مرآب السيارات تحت المبنى.
فرضيات بأن انخساف الأرض وراء الانهيار
ومع ازدياد الفرضيات حول أسباب انهيار البرج السكني في فلوريدا، تمارس عائلات الضحايا ضغوطا أكبر لحث السلطات على تحديد مسببات هذا الحادث.
واتجهت الأنظار على دراسة خلصت إلى وجود مؤشرات على انخساف في الأرض في الموقع بين العامين 1993 و1999، لكن جامعة فلوريدا الدولية حذرت في منشور على موقعها من أن "هبوط الأرض بحد ذاته لا يتسبب على الأرجح بانهيار مبنى"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأشار حاكم الولاية رون ديسانتيس إلى أنه إضافة إلى أقارب القتلى والمفقودين والأشخاص الذين تشردوا فجأة "هناك الكثير من الأشخاص الآخرين في صفوف المجتمع وفلوريدا ممن يريدون معرفة الكيفية التي يمكن من خلالها لمبنى أن ينهار بهذه الطريقة؟".
وطالب بتفسير "في الوقت المناسب"، مضيفا أنه "يحق (للعائلات) بأن تعرف" ما حصل.