وفد صوفي بودشيشي يزور السنغال ويلتقى بمريدي وشيوخ الزاويا
كشفت مصادر صوفية رفيعة المستوى، عن زيارة وفد صوفي مغربي تابع للطريقة القادرية البودشيشية إلى دولة السنغال وذلك لعقد لقاءات وجولات مع مريدي وشيوخ الزوايا الصوفية فى العاصمة "داكار"، وكذلك تنظيم لقاءات مع مريدى الطريقة القادرية البودشيشية، وكان فى مقدمة الشخصيات الصوفية المغربية التي تزور السنغال حاليا، الشيخ معاذ القاردى بودشيش نجل الشيخ جمال القادري البودشيشي شيخ الطريقة القادرية البودشيشية بالمغرب والعالم الإسلامي ورئيس المجموعة الوطنية للسماع والإنشاد الدينى بالمغرب، وكانت المجموعة الوطنية للسماع والإنشاد الديني التابعة للطريقة القادرية البودشيشية بالمغرب، قد حطت رحالها بالسنغال، حيث يأتى ذلك فى إطار الدور الدعوى والدينى الذى تقوم به الطريقة القادرية البودشيشية من أجل الانفتاح على القارة الإفريقية وخاصة دول شمال غرب إفريقيا والتي تعج بمئات الزوايا الصوفية وملايين المريدين التابعين للطريقة القادرية والمريدية وغيرهم من الطرق الصوفية.
واعتادت الطريقة القادرية البودشيشية خلال الفترة الأخيرة على خلق تعاون وانفتاح مع الطرق الصوفية فى العديد من دول العالم وخاصة الدول الإفريقية، حيث يهدف التعاون إلى نقل خبرات الطريقة البودشيشية فى نشر الفكر الإسلامي الوسطى والتصدي للأفكار المتشددة التي تنشرها الجماعات والتيارات المنحرفة فكرياً فى القارة السمراء، حيث تعد الطريقة البودشيشية فى مقدمة الطرق الصوفية التي تهتم بنشر التصوف الإسلامي فى دول العالم.
وتلتزم الطريقة القادرية البودشيشية بسياسة معينة من اجل الانفتاح على الزوايا والطرق والمؤسسات الدينية والصوفية فى العالم بشكل عام وإفريقيا على وجه الخصوص، ويضع هذه السياسة الدكتور منير القادرى البودشيشي رئيس مؤسسة الملتقى والمسئول الرئيسي والرسمي عن نشر الفكر الدعوى للطريقة القادرية البودشيشية فى الخارج، حيث يعد "منير البودشيشى" هو صاحب اليد العليا فى العمل الدعوى الخاصة بالطريقة خاصة فى هذه الفترة التي تشهد أنتشار فيروس كورونا المستجد.