انطلاق فعاليات اجتماع كبار المسئولين لمنظمة التعاون الإسلامى
عقد، صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات اجتماع كبار المسئولين لمنظمة التعاون الإسلامي، ضمن اجتماعات الدورة الثامنة للمؤتمر الوزارى لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة، والتى تستضيفها مصر خلال الفترة من 6- 8 يوليو ٢٠٢١، بحضور لفيف من الوزراء والوزيرات ورؤساء الوفود وممثلي دول منظمة التعاون الإسلامي والجهات والهيئات والأجهزة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجميع المنظمات الإقليمية والدولية.
وقد شهد الاجتماع حضور كل من سايدو سولانا ممثل دولة بوركينا فاسو رئيسة الدورة السابعة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة، والسفير محمود عفيفى مساعد وزير الخارجية، والسفير طارق بخيت الأمين العام المساعد للشئون الإنسانية والثقافية والاجتماعية لمنظمة التعاون الإسلامي.
وعبّر السفير محمود عفيفي نائب مساعد وزير الخارجية للمسائل الاجتماعية والإنسانية الدولية، خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة ورئيسة الدورة الثامنة للمؤتمر الوزارى، عن خالص تقديره لهيلين مارى لورانس وزيرة المرأة والتضامن والأسرة بدولة بوركينا فاسو، مثمنا دورها فى إنجاح الدورة السابقة ببوركينافاسو، كما رحب بالسفير طارق بخيت الأمين العام المساعد للشئون الإنسانية والثقافية والاجتماعية لمنظمة التعاون الإسلامي، وتقدم بالشكر لكافة الوفود علي مشاركتهم الكريمة.
فيما أشاد سايدو سولانا، فى كلمته التى ألقاها بالنيابة عن هيلين مارى لورانس وزيرة المرأة والتضامن والأسرة بدولة بوركينا فاسو رئيسة الدورة السابعه للمؤتمر الوزاري، بدور منظمة التعاون الإسلامي فى دعم تمكين المرأة والنهوض بأوضاعها، وتحقيق المساواة بين الجنسين، مشيرًا إلى الدور الهام للمرأة فى تنمية الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامي.
وفي كلمته، أعرب السفير طارق بخيت الأمين العام المساعد للشئون الإنسانية والثقافية والاجتماعية لمنظمة التعاون الإسلامي عن خالص شكره وامتنانة لجمهورية مصر العربية حكومةَ وشعبًا على استضافتها الكريمة للدورة الثامنة لهذا المؤتمر، وعلى الجهود والترتيبات الكبيرة التي بُذلت من أجل إنجاحها، وعن الامتنان لما حظيت به الوفود المشاركة من حفاوة الاستقبال وكرم الضياف.
وأكد السفير طارق بخيت أن استضافة جمهورية مصر العربية لهذه الدورة بعد استضافتها للدورة الثانية له عام ٢٠٠٨ وفي هذا الظرف الصعب والمتمثل في تفشي جائحة كورونا والتداعيات التي ترتبت عنها- يمثل دليلاً ناصفًا على الدور الفعال الذي يضطلع به هذا البلد في دعم أنشطة منظمة التعاون الإسلامي وبرامجها مهما كانت الظروف، وكذلك على التزام مصر بقضايا النهوض بالمرأة، ونرجو أن يكون ذلك دأب الدول الأعضاء.
وشدد السفير طارق بخيت على أن التنمية في الدول الأعضاء لا يمكن تحقيقها بدون تفعيل دور المرأة وتزويدها بالمهارات والإمكانيات وتوفير الفرص لها لتقوم بدورها في رفعة المجتمع.